أدّى المسلمون في المسجد الحرام بمدينة بمكة أول صلاة من دون تباعد اجتماعي منذ بداية انتشار فيروس كورونا قبل نحو عام ونصف، مع بدء تخفيف المملكة للإجراءات المرتبطة بمكافحة الوباء.
وأظهرت لقطات مصوّرة نشرتها وسائل إعلام رسمية عملية إزالة ملصقات التباعد داخل أروقة المسجد وساحاته ومرافقه، قبل أن يصطفّ المصلون إلى جانب بعضهم البعض ليؤدّوا صلاة الفجر كتفا إلى كتف.
وكانت السعودية أغلقت المسجد في آذار/مارس 2020، ثم أعادت فتحه أمام الحجاج في ظل إجراءات صارمة في تموز/يوليو، قبل أن تسمح بعد ثلاثة أشهر لعموم المسلمين بالصلاة فيه إنما بطاقة استيعابية محدودة وبتباعد أثناء الصلوات.
والأحد عاد المسجد الذي يضم الكعبة المشرَّفة، قبلة المسلمين، ليستقبل المصلين بكامل طاقته الاستيعابية ومن دون أي تباعد، رغم أن وضع الكمامة لا يزال الزاميا. كما أنّ لمس الكعبة المشرَّفة في وسط ساحة المسجد كما كان معمولا به قبل الفيروس، لا يزال محظورا.