بعد موافقة ائتلاف الثورة لقوى المعارضة السورية بزعامة رئيسه " أحمد الجربا " على حضوره مؤتمر جنيف 2 ثم تعليقها بعد الدعوة الأممية لإيران , وفي ظل هذا التذبذب بين الموافقة و التعليق , أصدرت أبرز القوى العسكرية الفاعلة على الأرض " الجبهة الإسلامية – الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام – جيش المجاهدين " بياناً تحدد فيه موقفها من جنيف2 و شروطاً لحضوره , وهي ::
1- إطلاق سراح المعتقلين فوراً و فك الحصار عن المناطق المحاصرة و التوقف عن القصف الوحشي في مختلف المناطق السورية و تسهيل إيصال المساعدات إلى جميع المناطق داخل سورية و عدم الحيلولة دون عودة النازحين و المهجرين إلى ديارهم .
2- تنحي النظام برأسه و كامل رموزه و حل أجهزته الأمنية و محاسبتهم .
3- خروج كافة الميليشيات الطائفية الدخيلة على المجتمع السوري التي ساندت النظام في قصفه لشعبنا .
4- عدم التدخل في شكل الدولة المستقبلية بعد النظام و لا فرض أي أمر ينافي الهوية الإسلامية لعامة شعبنا و التي لا تمنع أي فئة من فئات المجتمع من حقوقها .
أتى هذا البيان بعد ترحيب المجتمع الدولي بموافقة الائتلاف على حضور مؤتمر جنيف 2 !
فهل سيلقى هذا البيان الذي صدر عن القوى العسكرية الفاعلة ترحيباً دولياً أيضاً ؟!