معركة الساحل " الأنفال " التي خاضها الثوار خلال الأيام القليلة الماضية , كشفت عن ضعف دفاعات النظام وتحصيناته بالرغم من ألاف الشبيحة والمرتزقة الذين يستعين بهم خلال معاركه مع ثوار سورية , وفي ظل التسارع الكبير للأحداث في الساحل والتقدم الساحق للثوار في أكثر من منطقة إستدعت قوات الأسد الكثير من التعزيزات القادمة من حلب وإدلب لمؤازرتها هناك .
وتحدثت أنباء عن رتل قدم من شرق حلب عبر خناصر متوجهاً للساحل وكذلك رتل آخر إلتحم به في إدلب , وفي هذه الأثناء سارع الثوار لإعتراض الأرتال تلك حيث ذكرت الصفحات الرسمية لجبهة ثوار أنها ولليوم الرابع على التوالي تستمر معركة قطع طريق الامدادات المتوجهة الى الساحل على خط أوتستراد أريحا اللاذقية والطريق الواصل من معسكر المسطومة الى مدينة أريحا , وتم اليوم إستهداف الحواجز الحامية لهذا الرتل في منطقة القياسات بقذائف مدقع جهنم بالاضافة الى مدافع الهاون وجرت اشتباكات عنيفة مع هذه الحواجز ونتج عنها إيقاف الرتل عن الحركة واعطاب عدد كبير من آلياته ..
خالد الخطيب – شهبا برس