رفع الثوار علم نصرهم على دوار الليرمون و أزالو علم النظام الملطخ بدماء السوريين الذين قتلهم النظام في حربه على الشعب السوري.
و بالتالي أصبح الثوار على باب مبنى المخابرات الجوية في حلب و هو الباب الثاني للقلعة الثانية في حلب الذي اصبح الثوار يطرقونه ببنادقهم صباح مساء , و التي أصبح الثوار على اسوارها بعد تحريرهم لكافة الصالات الصناعية و ضهرة كفر حمرة ووصولهم الى دوار الليرمون بوابة حلب الشمالية الى تركيا .
كما أوشك الثوار على إحكام الخناق على قوات النظام في حلب الغربية إثر تحريرهم لجبل شويحنة و قبله جبل معارة الارتيق , حيث لم يتبقى لقوات النظام سوى بضع عشرات من المقاتلين من ميليشيات اجنبية ايرانية ولبنانية , تتمركز في منطقة الجزيرة و جميعهم فرّوا من جبل شويحنة تحت ضربات الثوار .
و قد كانت كمرا شهبا برس الاخبارية قد جالت في وقت سابق في جبل شويحنة اثر تحريره من قبل الثوار , و وثقت صوراً لعشرات القتلى من ميليشيات إيرانية و لبنانية كانوا يقاتلون في صفوف قوات النظام في تلك المنطقة الهامة و الاستراتيجية من حلب .
هذا و في ذات السياق , أصبح الثوار على ابواب قلعة حلب في حلب القديمة بعد تحريرهم للقصر العدلي و مبنى قيادة الشرطة و قبله الكارلتون و مبنى العلم , و تشهد المنطقة اشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات النظام , كانت آخرها فجر اليوم , و التي أسفرت عن تفجير الثوار لعربة عسكرية لقوات النظام اثر استهدافها بلغم ارضي ادى لتفجبرها و قلبها رأسا ً على عقب كما أظهرت صوراً بثّها المكتب الاعلامي لغرفة العمليات العسكرية المشتركة لأهل الشام التي تم تشكيلها مؤخراً.
————
الصورة المرفقة التقطتها عدسة ( شهبا برس ) لكتيبة المدفعية ومن خلفها جمعية الزهراء من جبل شويحنة بعد تحريره