الرئيسية » اكتشاف جديد يظهر طبيعة حياة الطبقة المتوسطة من سكان بومبي

اكتشاف جديد يظهر طبيعة حياة الطبقة المتوسطة من سكان بومبي

اكتشف علماء آثار أربع غرف جديدة في منزل في بومبي مليء بالأطباق والأباريق وغيرها من الأشياء التي كانت تستخدم في الحياة اليومية.

ووفق العلماء فإن الاكتشاف الجديد يعطي لمحة عن حياة الطبقة الوسطى في اللحظة التي ثار فيها بركان جبل فيزوف، ودفن تلك المدينة الرومانية في عام 79 ميلادي.

وقالت سلطة حديقة بومبي الأثرية يوم السبت، إنه تم العثور على بقايا أوعية وحقيبة تم إفراغها على عجل، وسرير ومبخرة في طابقين من مبنى تم التنقيب عنه سابقا.

وبحسب علماء الآثار فقد كانت بعض المكتشفات أكثر قيمة من البعض الآخر، حيث كانت هناك أوان مصنوعة من البرونز أو الزجاج بجانب الأدوات اليومية.

وقال جابرييل زوشتريجل مدير الحديقة إن “شريحة كبيرة من السكان في الإمبراطورية الرومانية كانوا من الناس الذين يكدون من أجل لقمة العيش ولكنهم كانوا حريصين أيضا على رفع مكانتهم الاجتماعية”، وفقما نقلت “رويترز”.

وتعد بومبي إحدى مناطق الجذب السياحي الرئيسية في إيطاليا بالقرب من مدينة نابولي الحديثة.

المصدر: وكالات

 

اقرأ أيضاً: علماء آثار يكتشفون غرفة “للعبيد” بحالة فريدة في مدينة بومبي الأثرية

كشف علماء آثار عن حجرة في فيلا خارج مدينة بومباي الإيطالية مباشرة تضم أسرّة نوم وأشياء أخرى تلقي الضوء على الأوضاع المعيشية للعبيد في المدينة الرومانية القديمة التي دفنها ثوران بركان.

وتحتوي الحجرة، التي عثر عليها بحالة ممتازة من الحفظ، على ثلاثة أسرّة من الخشب وسلسلة من الأشياء الأخرى من بينها قوارير وأباريق خزفية وإناء.

وفي هذا الإطار، قال وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانشسكيني: “يثري هذا الكشف الجديد المهم فهمنا للحياة اليومية لسكان بومباي القديمة، خاصة تلك الطبقة في المجتمع التي ما زال القليل معروفًا عنها”.

وبموجب القانون الروماني اعتُبر الخدم ضمن الممتلكات وليس لهم هوية شخصية.

و”حجرة العبيد” قريبة من المكان الذي اكتُشفت فيه عربة احتفالات في وقت سابق من العام الجاري بالقرب من إصطبلات فيلا قديمة في تشيفيتا جيوليانا على بعد 700 متر من أسوار بومباي.

وفي أعلى الأسرّة عثر علماء الآثار على سحارة من الخشب تحتوي على أشياء من المعادن يمكن أن تكون جزءًا من سروج الخيول، بينما عثر على رافعة عربة على أحد الأسرّة.

وقالت وزارة الثقافة: إنّ طول كل من اثنين من الأسرّة 1.7 متر بينما طول الثالث 1.4 متر مما يشير إلى أن الحجرة خاصة بأسرة صغيرة من العبيد.

من جابنه، قال غابريل زوكتريغل مدير متنزه بومبي الأثري: “يمكننا تخيل الخدم هنا، والعبيد الذين كانوا يعملون في هذه المنطقة، ويأتون للنوم هنا ليلا”.

وكان عدد سكان بومباي، التي تبعد عن نابولي 23 كيلومترًا نحو 13 ألف شخص عندما دفنها الرماد والحصى الخفيف والتراب بعدما تعرضت عام 79 بعد الميلاد لقوة ثوران تعادل عددًا كبيرًا من القنابل الذرية.

رويترز – متابعات