ارتفع إنتاج بطاريات الطاقة في الصين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 175.6% على أساس سنوي إلى 253.7 غيغا واط في الساعة.
وأظهرت نتائج بيانات صناعية أصدرها تحالف ابتكار بطاريات السيارات الصيني أن الفترة ما بين شهري يناير ويوليو الماضيين، شهدت إنتاج بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم بقدرة 153.8 غيغا واط في الساعة، بزيادة نسبتها 227.1 % على أساس سنوي، مشيرة إلى أن إنتاج بطاريات الليثيوم الثلاثية بلغ 99.5 غيغا واط في الساعة، بزيادة نسبتها 121.9% على أساس سنوي.
وأضافت أنه خلال المدة المذكورة تم تركيب إجمالي 134.3 غيغا واط في الساعة من البطاريات للسيارات الكهربائية الصينية، بزيادة نسبتها 110.6% على أساس سنوي، فيما بلغ إنتاج بطاريات الطاقة في يوليو وحده 47.2 غيغا واط في الساعة، بزيادة 172.2% على أساس سنوي.
المصدر: وكالات
اقرأ أيضاً: المغرب يعتزم إنشاء مصنع ضخم لبطاريات السيارات الكهربائية
قال وزير الصناعة المغربي رياض مزور إنَّ بلاده تتفاوض مع شركات مصنّعة لبطاريات السيارات الكهربائية من أجل إنشاء مصنع بما يناسب قطاع السيارات الحالي وإنتاج الكوبالت.
أضاف الوزير: “نأمل في توقيع اتفاق لإنشاء المصنع قبل نهاية العام الجاري”، لكنَّه امتنع عن ذكر أسماء الشركات.
في حين لم يذكر حجم الاستثمار الذي سيتطلبه، أشار إلى أنَّه سيكون مصنعاً ضخماً “غيغا فاكتوري”.
المصنع المقرر لبطاريات السيارات الكهربائية “سيوفر قوة دفع هائلة لقطاع السيارات المحلي”، وسيستفيد من توفر الطاقة المتجددة والمواد الخام مثل الكوبالت والفوسفات في البلاد، وفقاً للوزير.
طلب متزايد
قال مزور يوم الخميس إنَّ الطلب على مثل هذه البطاريات يتزايد في الخارج وفي داخل المغرب، إذ تخطط شركة “سيتروين” لمضاعفة طاقتها الإنتاجية في غضون عامين من 50 ألف سيارة كهربائية صغيرة للغاية.
أوضح مزور أنَّ في المغرب مصانع لإنتاج سيارات “رينو” و”ستيلانتيس” بطاقة إنتاجية مجتمعة تبلغ 700 ألف سيارة. وقال: “نستهدف إنتاج مليون سيارة في غضون ثلاث إلى أربع سنوات قادمة”.
واحتلت صادرات نحو 250 مصنعاً مغربياً للسيارات وقطع غيارها المرتبة الأولى للصادرات الصناعية للمغرب خلال السنوات السبع الماضية متجاوزة مبيعات الفوسفات.
وحتى مايو من العام الجاري؛ بلغت مبيعات قطاع السيارات في المغرب 4.13 مليار دولار، بزيادة 24%.
وقال مزور إنَّ أول وثاني أكثر السيارات مبيعاً في أوروبا، “داسيا سانديرو” و”بيجو 208″، تصنّعان في المغرب. وأضاف أنَّه من أجل زيادة قدرة البلاد التنافسية في مواجهة الصين والهند؛ فإنَّها تخطط لزيادة نسبة قطع الغيار المصنّعة محلياً في السيارات التي تصدرها إلى 80% ارتفاعاً من 65% حالياً.
قال مزور إنَّ مبيعات صناعة الطيران ستتجاوز مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، إذ ارتفعت الصادرات حتى مايو إلى 877 مليون دولار، بزيادة 61% عن العام السابق.
وأصبحت شركة “كولينز إيروسبيس” يوم الإثنين أحدث لاعب رئيسي في قطاع الطيران ينضم إلى قائمة المصنّعين العالميين، مثل “بوينغ” و”إيرباص”، الذين يستوردون قطع غيار مغربية الصنع.
الصفقة الموقَّعة على هامش معرض فارنبرة للطيران، ستضيف مليار دولار من الإيرادات لموردي قطاع الطيران المغاربة من مختلف واردات المحركات والمقصورات، وبدن الطائرات، وأجزاء الجناح.
وخلال الحدث نفسه، وقَّع المغرب صفقة أخرى مع “جال إيروسبيس” لبناء مصنع لإنتاج الأجزاء الداخلية لمقصورات الطائرات بقيمة 12 مليون دولار.
قال مزور إنَّ بمقدور 140 مصنعاً بقطاع الطيران في المغرب الآن صنع 43% من المكونات التي تدخل في صناعة الطائرات العالمية.
المصدر: رويترز