مع انتهاء يوم الخميس تم احصاء "39" تسعا وثلاثين شهيداً, خمس وعشرون منهم قضوا على يد جيش الأسد
كما استهدف طيران جيش الاسد المروحي والحربي كلاُ من "حي الحيدرية وأقيول ومحيط السجن المركزي ومحيط ثكنة هنانو" بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية مخلفاً أعداداً كبيرة من الضحايا والجرحى مازال بعضهم تحت الأنقاض, ودماراُ كبيراً في منازل وممتلكات المدنيين
واستهدفت مدفعية جيش الأسد ودباباته أحياء "الشيخ مقصود,والإذاعة, والزبدية,وحيي الأشرفية وبني زيد" مخلفةًأضراراُ مادية وعدداً من الجرحى
أما في الريف الحلبي فقد تعرضت مدن "عندان وحريتان وكفر حمرة" لقصف مدفعي وقصف برشاشات الطيران الحربي الثقيلة
وعلى صعيد الجبهات العسكرية استهدفت كتائب الثوار تجمعات جيش الأسد في أحياء "سليمان الحلبي والعرقوب" بصواريخ محلية الصنع, كما استمرت الاشتباكات عنيفة لليوم الثاني على التوالي في أحياء "الإذاعة والزبدية وصلاح الدين والراموسة"
ومن جهة أخرى استهدف الثوار "مبنى فرع المخابرات الجوية" في حي "جمعية الزهراء" بقذائف الهاون والمدافع محلية الصنع , محققين اصابات في صفوف عناصر جيش الأسد وشبيحته
يذكر أن أحياء حلب القديمة شهدت اشتباكات هي الأعنف إثر اقتحام الثوار لـ "ثكنة هنانو "