أخلى تنظيم داعش "جامعة المأمون" القريبة من مدينة الباب، شمال شرق حلب، قبل ساعات من وصول قوات الأسد الى المنطقة لتضع حاجزاً مؤلفا من اكثر من عشرة جنود ودبابة.
وقال مراسل شهبا برس في وقت سابق إن تنظيم داعش قام بتسليم قرية شامر لقوات الأسد دون أية اشتباكات تذكر بين الطرفين.
قوات الأسد التي اتبعت سياسة الارض المحروقة من خلال استهداف منطقة الشيخ نجار بالأمس بأكثر من 20 برميل متفجر، مما أجبر الثوار على إخلاء بعض المناطق بعد اشتباكات عنيفة جرت عند مطحنة خلوف، واتباعهم لاستراتيجيات عسكرية جديدة، ستحكم معارك الارض على فاعليتها ومدى قدرة الثوار على التصدي لهذه الهجمات التي تعتمد على سلاح الطيران للتمهيد لقواتها على الارض.
"الجبهة الاسلامية" في حلب أعلنت بدورها عن ارسال تعزيزات عسكرية الى منطقة الشيخ نجار لدعم قواتها المقاتلة هناك .
يذكر ان الثوار قد استطاعوا في وقت سابق من ايقاف تقدم النظام في هذه الجبهة من خلال فتحهم لجبهات جديدة في المنطقة الجنوبية و الغربية بعد توحدهم في غرفة عمليات أهل الشام المشتركة .
فهل سيدفع تقدم نظام الأسد من جديد في تلك الجبهة ثوار حلب – بحسب ناشطين – الى المزيد من الوحدة والتنسيق ضمن غرف عمليات مشتركة اكثر فاعلية واستمرار ؟!
نذير الخطيب – حلب – شهبا برس
