قيصر الجريمة الجديد " بتلر أسد " يشن هجومه القاتل على الإنسانية في سورية وتتصدر حلب المشهد الدموي وليحول عشرات من الناس لجثث هامدة أعملت فيها أسلحته الخراب والتقطيع …
لا أنصحكم في متابعة المشهد المكرر لتخبط الضحايا ومنازعاتهم للموت والديلاميت القاتل , نحن صورناهم ليس من أجلكم لكن لنوثق الواقعة لكي لا ننسى , أما أنتم فأكثروا من أي شيئ عدا مشاركتنا الألم والموت ودعونا ندفع الفاتورة !! أي فاتورة ؟؟ فاتورة السياسة القذرة التي تحكم العالم اليوم ..
يا عصافير الأمس , يا من قتلكم " أسد " وأنتم تلعبون بين ردهات مدرسة عين جالوت جائكم اليوم ضيوف جدد , لن تكونوا وحيدين فاليوم أغارت طائرات جيش الدفاع الروسي التي باعوها لأسد ليقتل أخوتكم في حي الهلك بحلب في وقت الذروة وهم يجمعون حاجياتهم الضرورية ليستمروا في الحياة فحسب , الإستمرار فحسب .
أخوتكم الضيوف الجدد حطمت أجسادهم البراميل , أنتم تعرفونها يا صغاري نعم فلكم معها ألف حكاية وحكاية قبل أن ترحلوا , نعم كان حظهم خمسة براميل متتالية لإنهم إرهابيون يصرون على الحياة في أحضان القاتل فحسب …
يا شعوب الأرض يا شعب أوربا العظيم تابعونا ونحن نموت لقد صار لدينا " بتلر " كهتلركم البائد لكن يمتاز بتعطشه لدماء الأطفال والنساء والشيوخ , ولديه عادات تقطيع الأجساد والرؤس ..
أيها السوريون " الدمى " تابعوا المسير في مسيراتكم فأنتخاباتكم مميزة ومرشحيكم جلاوذة , أيتها الدمى المصفقة لا تنسي مهما طال الدرب فالفجر قادم ..
الفجر قادم …الفجر قادم ..