بعد أن بسط تنظيم داعش سيطرته على مناطق واسعة من بادية حمص، ومدنها الاستراتيجية "تدمر والسخنة" ها هو يسيطر على معبر التنف الحدودي مع العراق والذي يسمى معبر الوليد، وهو يعتبر معبر صحراوي كان يستخدمه الأسد لاستقدام المليشيات والمساعدات العسكرية القادمة من إيران.
صفعة قوية تلقها نظام الأسد الذي بدى محاصراً من الجهة الشرقية المطلة على حليفه العراقي ومصدر الإمداد الرئيسي للإمدادات القادمة من إيران، بشرية أو عسكرية بعد سيطرة تنظيم داعش على المعبر.
حيث بات يسيطر التنظيم على معابر البوكمال ودير الزور فيما يبقى معبراً واحداً باتجاه العراق بالقرب من منقار البطة تسيطر عليه الأحزاب الكردية خارج سيطرة تنظيم داعش، وبذلك يستطيع التنظيم أخيراً وصل مناطق سيطرته في الباديتنين العراقية والسورية لتصبح مسرح عملياته وانطلاق أرتاله العسكرية إلى مناطق في قلب سورية والعراق.