جدد “حسام زكي” الأمين العام المساعد لـ “جامعة الدول العربية”، التاكيد على عدم وجود توافق عربي حول اتخاذ القرار بفك تجميد عضوية نظام الأسد في الجامعة، لافتاً إلى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية مشروطة بتوافق الأعضاء ولا اختراق جديد في المواقف.
وقال زكي لقناة “الغد” الأردنية، إن مثل هكذا قرارات تتخذ من مجلس جامعة الدول العربية، وذكر أن “الجانب السوري لم يكن مرحّباً بقرار العودة لاعتبارات سياسية”، في الوقت الذي تحاول فيه روسيا تمرير مشروع إعادة نظام الأسد لمقعد الجامعة لإعادة تسويقه عربياً.
وأوضح في حديثه للقناة: “لم نستمع لمرة واحدة إلى تصريح إيجابي من جانب دمشق في هذا الاتجاه، لكن في كل الأحوال هو بالفعل قرار مجلس الجامعة، ويجب أن يتخذ هذا القرار إذا أراد تحقيق هذه الخطوة”.
وسبق أن كشف “ليونيد سلوتسكي”، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، عن أن روسيا تبذل جهودا كبيرة لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وذلك بعد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في نوفمبر 2011.
وعبر سلوتسكي عن أمله في أن تصبح اتصالات نواب مجلس الدوما مع برلمانات الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية آلية قوية، أو حتى نوعا من “ربيع العودة” لاستعادة مكانة سوريا في جامعة الدول العربية”.
وعلَّقت الجامعة العربية عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية نهاية عام 2011، بعد أن واجه جيش نظام الأسد مظاهرات الشعب السوري المطالبة برحيل بشار الأسد عن السلطة بالرصاص الحي والدبابات.