يبدأ فريق من خبراء الأسلحة الكيماوية التابع للأمم المتحدة عمله اليوم، للتحقيق فيما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت في الصراع السوري.
وطالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي بضرورة تفتيش جميع المواقع التي يشتبه في استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي فيها ومن ضمنها المناطق المحررة التي تقع تحت سيطرة المعارضة.
ويعتزم الفريق الذي وصل إلى دمشق البدء في عمليات التحقيق والمعاينة في ثلاثة مواقع يشتبه في استخدام الأسلحة الكيماوية فيها من بينها خان العسل ومنطقتان أخريان لم يتم تحديدهما، وذلك حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأمم المتحدة والنظام السوري.
وينص الاتفاق في إحدى فقراته على التفتيش في 3 مواقع لمعرفة ما إذا كان تم استخدام غاز الأعصاب السارين وغاز الخردل أو أي من الأسلحة الكيماوية الأخرى في ثلاثة مواقع فقط .
وينص الجزء الثاني من الاتفاق على عدم بحث لجنة التحقيق في الجهة التي تقف المتورطة في استخدام السلاح الكيماوي والاقتصار على تأكيد أو نفي استخدامه، وذلك حسب طلب النظام السوري.
وفريق المفتشين الذي وصل دمشق في وقت سابق يباشر مهمته التي قد تستغرق أسبوعين قابلة للتمديد بعد التنسيق مع النظام والوصول إلى موافقة متبادلة.
يذكر أن عدة تقارير وردت سابقا من مناطق شرق عدرا شمال شرق دمشق ومستودع في شرق حمص ومراكز للبحوث العلمية في حلب مدعمة بدلائل من الميدان تشير إلى استخدام الأسلحة المحرمة دوليا بينها الأسلحة الكيماوية، وبحسب المعارضة فإن النظام يلجأ لمثل هذه الأسلحة في المناطق التي يفقد السيطرة عليها .