أعلنت وزارة النفط في نظام الأسد، أمس السبت، أن تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس انعكس على توريدات النفط الى سوريا.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها إن حركة الملاحة المتوقفة منذ 4 أيام في قناة السويس انعكس على توريدات النفط إلى سوريا و”تأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطا ومشتقات نفطية للبلد”، وأنها ستقوم “بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية”.
وتابعت أنها “بانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس والتي قد تستغرق زمنا غير معلوم بعد.
وأضافت أنه “لضمان استمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من (أفران ومشافي ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى) فإن وزارة النفط تقوم حاليا بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت – بنزين) بما يضمن توفرها حيويا لأطول زمن ممكن”.
وكانت أعلنت وزارة نفط النظام، في منتصف شهر كانون الثاني الفائت، تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17 بالمئة وكميات المازوت بنسبة 24 بالمئة نظرا لتأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها، بحسب زعمها.
وتشهد مناطق نظام الأسد، منذ أشهر، أزمة حادة على محطات الوقود والأفراد بسبب قلة المحروقات، وقد تضيف أزمة قناة السويس، أزمة جديدة للسوريين القابعين تحت حكم نظام الأسد، والذين يعانون أساساً من أزمات فقدان الخبز والوقود والماء والكهرباء والغذاء.