الرئيسية » من بصمة أمل إلى بصمة دم في عين جالوت

من بصمة أمل إلى بصمة دم في عين جالوت

في تحضير لحفلة طالما انتظرها التلاميذ في المدرسة عسى أن تُذهب عنهم وتزيل عن عقولهم ما حل ويحل في مدينتهم يوميا , وفي مناسبة حضّر لها القائمون على المدرسة و دعو  بعض الأهالي لحضورها كتكريما لأطفالهم والتي أطلقوا عليها " بصمة أمل " , إلا أن الأمل كان غير متوقعا .

أغار الطيران الحربي صباح اليوم على حي الأنصاري وهو حي كغيره من الأحياء ناله ما ناله من القصف والدمار , حيث استهدفت الغارة مدرسة عين جالوت إحدى المدارس التي ما تزال تنبض بحركة طلابها وتلامذتها , صاروخ فراغي أوقع بحسب موقع شهداء حلب 20 شهيدا كحصيلة أولية مع ترشيح العدد للزيادة بسبب العدد الكبير في الجرحى والمصابين , من بين الشهداء مدير المدرسة " محمد محمود دقاق" و إمرأة ماتزال مجهولة الهوية بالإضافة إلى 17 تلميذا . حالة من الذعر والخوف الشديدين حلت بالطلاب وأهاليهم بعد الغارة سارعت خلالها فرق الدفاع المدني لانقاذ ما يمكن إنقاذه وانتشال الجرحى من تحت الأنقاض .

غارة جوية ومجزرة جديدة يرتكبها سلاح جو النظام بحق الآمنين في حلب, بعد اتفاقية الكهرباء مقابل وقف البراميل , تهديد لم يجدي ولم يكن له أثرا في على النظام ولا حتى على مؤيديه.

 

فقد استمر مؤيدو النظام في الخروج ضمن مسيراتهم داعمين فيه حملة بشار الأسد ضمن الانتخابات مؤكدين على دعمه بالروح والدم , بينما الأهالي ضمن المناطق المحررة يشيعون شهدائهم الذين ضحوا من أجلهم دماً