وكالة شهبا برس:
أدان مبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي مستورا، التفجيرات التي شهدتها دمشق وقال بأنها تهدف إلى تعطيل محادثات السلام، بينما تحل الذكرى السادسة لاندلاع الانتفاضة في البلاد، وفي بيان صدر في جنيف، قال دي مستورا، إن هذه الهجمات أودت بأرواح مدنيين أبرياء، داعيًا إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار الذي يواجه تحديًا، يتمثل في انتهاكات على الأرض.
ونفت هيئة تحرير الشام صلتها بالتفجيرين، فيما أدانتهما كل من حركة أحرار الشام وجيش الإسلام واتهمتا نظام الأسد بافتعالهما بالتزامن مع احياء الذكرى السادسة للثورة السورية، وفي بيان موجز، نشرته على قناتها في تطبيق تيلغرام، قالت تحرير الشام إن أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية التابعة للنظام وحلفائه.
وقالت حركة أحرار الشام في بيان لها إن النظام يعمل في استهداف المدنيين في اللحظات الحرجة منذ ثمانينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أنه يتهم المعارضين بذلك لكسب الشرعية الدولية.
وأدان جيش الإسلام، التفجيرين متهماً النظام بافتعالهما، وفي بيان نشره في موقعه الرسمي اليوم، قال جيش الإسلام، إن النظام افتعل التفجيرين محاولًا إلصاق تهمة الإرهاب بالثورة السورية، وليوقع الفتنة بين أبناء الشعب.
وسقط عشرات القتلى والجرحى في هجومين انتحاريين بفارق أقل من ساعتين، استهدفا القصر العدلي ومحطة وقود في منطقة الربوة في دمشق، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في شرطة دمشق، أن تفجير قصر العدل أوقع 32 قتيلًا ومئة مصاب، فيما أسفر انفجار المحطة عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.