وكالة شهبا برس:
شهدت المناطق المحررة في دمشق وريفها، خروج عدة مظاهرات، الجمعة، إحياءً للذكرى السادسة للثورة السورية، نادت بإسقاط نظام الاسد والاستمرار بالثورة وإطلاق سراح المعتقلين.
ففي مدينة دوما، شارك في المظاهرة قرابة مئة شخص حملوا علم الثورة السورية، وهتفوا بإسقاط نظام الاسد والاستمرار بالثورة، ورفع المتظاهرون لافتات أشادت بصمود الشعب السوري وإصراره على الحرية، داعين السوريين إلى الاستمرار بالثورة حتى النهاية كما نظّم مجموعة ناشطين في المدينة، وقفة تضامنية شارك فيها مجموعة من الأهالي وحوالي 200 طفلاً، إحياءً لذكرى الثورة السورية السادسة، ورفعوا لافتات تؤكد على استمرارها.
وفي بلدة عين ترما بريف دمشق شهدت وقفة تضامنية إحياءً للذكرى السادسة للثورة، ورفع فيها المتظاهرون لافتات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وخرجت مظاهرة، في حي جوبر بدمشق، إحياءً لذكرى الثورة السورية، شارك فيها قرابة 500 شخصاً رفعوا خلالها لافتات ورددوا شعارات تنادي بإسقاط النظام والتأكيد على استمرار الثورة.
مظاهرات احتفالية بذكرى الثورة شهدتها أيضا مدن وبلدات عدة في محافظتي إدلب وحلب، وتزامنت هذه المظاهرات، مع تنظيم وقفات تضامنية، في مناطق عدة، جنوبي البلاد، إحياء لذكرى الثورة السادسة أيضاً.
ففي إدلب، تظاهر أكثر من 500 شخص في مدينة معرة النعمان مطالبين بإسقاط النظام السوري، كما نددوا بالمجزرة التي ارتكبتها طائرات حربية يرجّح أنها للتحالف في بلدة الجينة حيث انتشلت فرق الدفاع المدني، 35 شهيداً وأربعة جرحى، سقطوا جراء القصف الجوي الذي طال مسجد في البلدة، فيما لا تزال عملية البحث عن ضحايا تحت أنقاض المسجد مستمرة.
وفي بلدة حزارين خرجت مظاهرة هتفت بإسقاط النظام، وطالب المتظاهرون الفصائل العسكرية بالتوحد، كذلك شهدت مدينة سراقب خروج متظاهرين نادوا أيضا بإسقاط النظام، وفي حلب، خرج متظاهرون في مدينة اعزاز أعلنوا فيها تضامنهم مع تركيا، على خلفية التصريحات الأوروبية الأخيرة، واحرقوا العلمين الهولندي والدانماركي، كما طالبوا بإسقاط النظام.