للأسبوع الثاني على التوالي تتعرض حلب مدينة و ريفاً إلى قصف بالبراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات من على ارتفاعات شاهقة تزيد عن 5 كم , مما يصعب على المضادات الأرضية للثوار أن تطالها .
ففي بلدة مارع في ريف حلب الشمالي نفذت طائرات الأسد خمس غارات جوية استهدفت أربعة منها مدارس ابتدائية أثناء الدوام الرسمي , نجم عن ذلك سقوط عدد كبير من الشهداء .
مشفى مارع الميداني أفادنا بوصوله أعداد كبيرة من الشهداء , منهم تحولوا الى أشلاء اضافة الى أكثر من 50 جريح معظمهم من الاطفال .
وفي مارع أيضاً انهار أحد المباني السكنية على رؤوس اصحابه الذين لا زال بعضهم تحت الانقاض وهم من عائلة عبد الرحمن صالح الدالي مما أدى إلى وقوعهم جميعا بين شهيد و جريح .
و تستمر عمليات إجلاء الجرحى و الشهداء من بين الأنقاض حتى الآن و قد وثق مراسل شهبا برس في مارع استشهاد كلاً من ::
1- صالح الدالي (18) سنة
2- ملَك الدالي (50) سنة (امرأة)
3- وئام الدالي (17) سنة (فتاة)
و في الأتارب استشهد اثنان بعد قصف تعرضت له المدينة كما قصفت كلاً من رتيان و بيانون و حيان صباح اليوم , مما أدى الى انتشار حالة من الهلع و الخوف و نزوح جماعي الى الحدود التركية السورية مع استمرار تحليق الطيران المروحي و الحربي الذي يقوم باستهداف اي تجمع .
وفي حلب المدينة أفاد ناشطون منذ قليل بوقوع مجرزرة بالقرب من سوق الجمعة في حي الأحمدية مما أدى الى احتراق عدد كبير من الشحنات و باصات النقل بمن فيها و يتوقع أن يصل عدد الشهداء الى 40 حتى الان , و في حي بعيدين قصفت مروحيات الأسد الطريق الرئيسي بالبراميل المتفجرة و تناثرت أشلاء الشهداء على طرفي الطريق .
كما قصف دوار الحيدرية مرة أخرى بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء و الجرحى .