أفاد مصدر عسكري في حلب لشهبا برس عن وصول 107 جثث بينهم مقاتلون من جنسيات لبنانية و ايرانية الى المشفى العسكري في حي الموكامبو بحلب .
و قال المصدر أن الجثث تم نقلهم من جبهات الشيخ نجار و نقيرين و الراموسة و جمعية الزهراء و حلب القديمة الى المشفى العسكري خلال الاسبوع الفائت .
هذا و تستمر المعارك في منطقة البريج اثر سيطرة قوات النظام على بعض المباني في محيط دوار البريج بعد معارك طاحنة جرت استخدمت فيها قوات النظام الصواريخ الفراغية و البراميل المتفجرة مما اجبر الثوار على الانسحاب من بعض النقاط التي كانو يتمركزون بها .
و قد تمكن الثوار صباح اليوم من تدمير دبابة اثر استهدافها بصاروخ من نوع تاو , كما تمكنوا من قتل عدد من جنود قوات النظام مساء اليوم اثناء تصدي الثوار لقوات النظام و الميلشيات الايرانية و اللبنانية .
و في سياق متصل اعلنت الغرفة المشتركة لأهل الشام عن مقتل 15 عنصر لقوات النظام في جمعية الزهراء اثناء المعارك التي خاضها الثوار هناك و استخدموا فيها الاسلحة الثقيلة و قذائف الهاون , والتي تمكنوا من خلالها من تدمير عربة بي ام بي و تحرير العديد من المباني التي كانت تتحصن بها قوات النظام و مجموعات من الشبيحة و من ما بات يعرف بـ حالش .
هذا و قد افاد ناشطون بقيام قوات النظام باستهداف الطرق المؤدية الى مدينة حلب بالرشاشات الثقيلة ليلاً و بالبراميل المتفجرة و الصواريخ الحرارية نهاراً في سعي النظام لقطع الطرق من و الى مدينة حلب .
ومن الطرق التي تستهدفها قوات النظام طريق :
* حلب – الكندي – حندرات : يتم استهدافه بالرشاشات الثقيلة ليلا ً و بالصواريخ الحرارية من قرية البريج عند السكة الحديدة في حندرات نهاراً .
* حلب – المدينة الصناعية – المنطقة الحرة – سيفات : يتم استهدافه بالرشاشات الثقيلة ليلا ً و الصواريخ الحرارية من سجن حلب المركزي عند الزاوية الجنوبية الشرقية للمنطقة الحرة نهارا ً .
* حلب – الجندول – الكاستلو – حريتان : يتم استهدافه بمدافع الفوزديكا من تلة الشيخ يوسف و بالرشاشات الثقيلة من الطيران الحربي ليلا ً , و بالبراميل المتفجرة نهاراً و تتركز عند دوار الجندول و بعيدين و الحيدرية .
و يشكل هذا الاستهداف – بحسب ناشطين ميدانيين – خطراً كبيراً على حركة النازحين من مدينة حلب التي تتعرض الى هجمة شرسة بالبراميل المتفجرة منذ اشهر , كما تشكل عائقاً كبيراً امام الفرق الطبية و الاغاثية و امام دخول سيارات النقل و الاغاثة و الوقود الى مدينة حلب التي تضم في احيائها عشرات الالاف من السكان الذين لم يجدوا مأوىً لهم من براميل الموت سوى ركام منازلهم و سماء تهطل عليهم ببراميل الموت يومياً .