الرئيسية » الجبهة الاسلامية تؤمن خروج آلاف المحاصرين من حمص مقابل الافراج عن 36 عنصر بينهم ايرانيون

الجبهة الاسلامية تؤمن خروج آلاف المحاصرين من حمص مقابل الافراج عن 36 عنصر بينهم ايرانيون

 

 

علمت  شهبا برس ان عملية  اخراج الاف المحاصرين من اهالي حمص القديمة قد بلغت مراحلها الاخيرة لتبدأ خطوات التنفيذ مع ساعات الصباح الاولى  في كل من  حلب و حمص  .

و تدير هذه العملية شخصيات مدنية و عسكرية من داخل الحصار في حمص القديمة بالتنسيق  الكامل مع قيادة الجبهة الاسلامية .

 

وقد قدمت الجبهة الاسلامية 36 أسيراً بينهم ايرانيين  كانوا  لديها بناء على طلب اللجنة  المكلفة بالمفاوضات في داخل حمص القديمة .

مصدر سياسي من الجبهة الاسلامية افاد لشهبا برس بأن الجبهة الاسلامية تدخلت بناء على طلب من شخصيات ومدنية و عسكرية من داخل الحصار ,  و ذلك لإنقاذ الموقف حيث علمت عن طريق فصائلها في حمص عن الوضع وقامت خلال أسابيع قليلة بوضع حل شامل كسر حالة الاستعصاء وأعطى المقاتلين أوراق قوية للتفاوض للحفاظ على حياة الالاف من المحاصرين بينهم نساء و اطفال .

 

كما اكد المصدر بان انتقال المقاتلين الى ريف حمص الشمالي لا يعني توقف المعارك بين الثوار و قوات النظام  و انما تأتي هذه العملية لإنقاذ الالاف من المحاصرين بعد فشل جهود المجتمع الدولي في انقاذهم وفك الحصار عن حمص .

و يرى مراقبون ان خروج الثوار من داخل الحصار بسلاحهم هو انتصار لهم بعد ان استخدم النظام  اكثر الاسلحة فتكاً وقتلاً وتدميراً ولم يستطع كسر ارادتهم .

و تنص بنود الاتفاقية  على دخول سيارات تتبع  للهلال الاحمر الى بلدتي نبل و الزهراء في ريف حلب الشمالي مصطحبين معهم سيارات تحمل بعض المواد الطبية و الغذائية .


هذا و يقوم بالمفاوضات  عن النظام  ضباط ايرانيين بحضور خجول للنظام ,  مما يدل على هشاشة  النظام و ضعف سيطرته على مواطن اتخاذ القرار في سوريا .

 

وهذا ما ثبت في الايام الماضية بعد استقدام النظام للآلاف من عناصر حزب الله اللبناني و الايرانيين لوضعهم على جبهات القتال في حمص القديمة , في ظل انحسار تواجد الشبيحة و  مجموعات الدفاع الوطني .

 

تسريبات من داخل حمص افادت بوجود خلافات كبيرة بين اعضاء الوفد المفاوض  عن النظام بين الضباط الايرانيين و السوريين .

 

حيث بدت علامات الحذر و التوجس بادية على ضباط النظام ضمن الوفد المفاوض وتخوف من ازدياد سيطرة الضباط الايرانيين  على المشهد السوري وتحول  اماكن سيطرة النظام الى مجرد محافظة ايرانية و ذلك في ظل انحسار سيطرة النظام على الارض ليصبح الثوار الان في المواجهة الكاملة مع ايران .

 

مراقبون قالو بأن تصدي الثوار ممثلين بالجبهة الاسلامية للمفاوضات مع ايران يجعل النظام في موقف الضعيف الهزلي و اي انجاز للنظام من هذه العملية لن يزيد عن استعراضات ضمن الانتخابات في مركز المدينة القديمة  بعد تأمينها .