وفقًا لدراسة من مركز Adamas Intelligence، فإن شركة Tesla استخدمت كميات كبيرة من الليثيوم والنيكل والكوبالت في تصنيع سياراتها الكهربائية، حيث استخدمت ضعف كمية الليثيوم و17 ضعفًا من النيكل وأربعة أضعاف من الكوبالت، بالمقارنة مع شركة BYD.
وتشير الدراسة إلى أن شهر سبتمبر كان الأكثر فعالية لشركة Tesla من حيث تسليم السيارات الكهربائية، حيث تم بيع أكثر من 190 ألف سيارة حول العالم في ذلك الشهر.
ويُعد حجم سعة البطارية المعلن عنها من قبل الشركة الأمريكية، والبالغ 13.9 غيغاواط ساعة في سبتمبر 2022، رقمًا مرتفعًا بالنسبة للمعدل العالمي، حيث يتم توزيع حوالي 73 كيلوواط في الساعة لكل سيارة في المتوسط.
وفي الفترة الممتدة بين يناير 2021 وسبتمبر 2022، نشرت Tesla حوالي 132.9 غيغاواط ساعة من البطاريات، ما يعادل حوالي 71.9 كيلوواط في الساعة لكل سيارة في المتوسط. وبالتالي، يمكن القول إن شركة Tesla قد استثمرت بشكل كبير في تطوير تكنولوجيا البطاريات، مما يجعل منتجاتها تتمتع بأداء عالي وقدرة على التحمل.
أمَّا شركة بي واي دي، كُبرى شركات العالم في إنتاج السيارات الكهربائية بمختلف أنواعها، فقامت بتسليم أكثر من 192 ألف سيارة كهربائية وهجينة خلال سبتمبر، وإجمالاً 1.769 مليون سيارة بين يناير 2021 وسبتمبر 2022.
في الوقت نفسه، يُقدر انتشار البطارية بـ6.7 غيغاواط ساعة على التوالي (34.8 كيلوواط ساعة لكل سيارة) و65.6 غيغاواط ساعة (37.1 كيلوواط ساعة لكل سيارة).
هذا يعني أن تسلا تستهلك حوالي ضعف بطاريات بي واي دي، والسبب ذلك بسيط، فشركة الملياردير إيلون ماسك لديها سياسة طويلة المدى في السيارات الكهربائية تختلف عن سياسة الشركة الصينية.
هذا إلى جانب شيء أخير وهو أن تسلا تستخدم الكثير من كيميائيات بطاريات NCA وNCM الغنية بالنيكل (بالإضافة إلى LFP)، بينما تعتمد بي واي دي في الغالب على LFP (وبعض NCM).
المصدر: وكالات