تعرض الناشط محمد الحريث للضرب على أيدي مرافقي رئيس الحكومة المؤقتة " الدكتور أحمد طعمة " وذكرت عدة شبكات إخبارية أن سبب التهجم على الناشط وضربه كان سلوك الناشط الإستفزازي الذي تعامل به خلال زيارته لمبنى الحكومة , هذا وقد صرح مسؤل العلاقات الخارجية في الحكومة المؤقتة عن أن الإعتداء الذي حدث هو ردة فعل طبيعية للإستفزاز المقصود من قبل " الحريث "
في حين اوردت الصفحة الرسمية للحكومة المؤقتة توضيح عن الحادثه وهذا نصه :
" إن الحكومة السورية المؤقتة رغم استنكارها للتصرف الخارج عن حدود اللياقة الذي بدر عن السيد "محمد الحريث"، فإنها في الوقت نفسه، ترفض رفضاً قاطعاً التصرف الذي قام به موظف الحكومة بمبادرة شخصية، وستقوم بمحاسبته على تصرفه بحق السيد الحريث وفقاً للأصول.
دائرة الإعلام – الحكومة السورية المؤقتة "
كما بث نشطاء فيديو على شبكات التواصل يظهر لقاء قناة اورينت مع الحريث ومدير مكتب العلاقات العامة في الحكومة المؤقتة
يذكر أن إعتصامات مستمرة أمام مقر الحكومة المؤقتة لنشطاء سوريين في غازي عنتاب تهدف لإسقاط الحكومة المؤقتة , وذلك بحسب ناشطين من أمام مقر الحكومة علماً أن عدة شكاوى وردت عبر مواقع التواصل تحدثت عن آلية تشكيل الحكومة المؤقتة وفشلها بالتصدي للتحديات التي تمر بها الثورة السورية .