مجزرتين في غضون الأربع والعشرين ساعة الماضية ترتكبها قوات الأسد ببراميلها المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية على الأحياء السكنية التي يسيطر عليها الثوار، الأولى كانت من نصيب حي قاضي عسكر والذي أستهدف بأربع براميل متفجرة مساء الأمس إرتقى على إثره ستة شهداء وكان من ضمنهم الناشط الإعلامي "أبو عدنان الحلبي"، أما اليوم كان حي النيرب على موعد مشابه مع الموت الذي يصر الأسد على إستمراره ويحصد العشرات من أرواح المدنيين يومياً.
حيث تعرض الحي منذ ساعات الصباح الأولى لقصف عنيف بأربعة براميل المتفجرة مخلفاً دمار هائلاً في المباني السكنية إرتقى على إثرها أكثر من 10 شهداء بينهم أربعة أطفال وسيدتان إضافة إلى العديد من الجرحى وعرف منهم:
1-محمود دندل بن محمد عابد " 31 سنة"
2-زوجته نسرين عبد الرحمن " دندل 27 سنة "
3-الطفل الرضيع أحمد ساجد محمود دندل "سنة واحدة"
4-الطفلة هنادي عبد الله عساني" 3سنوات "
5-الطفل الرضيع نايف عبد الله عساني " سنة واحدة"
6-محمد نايف عساني " 19سنة "
7-الطفلة نور حسن تركي "15 سنة"
8-عبد القادر عبد درغام" 74 سنة ".
9-حمود الصالح حمودة " 60 سنة "
10-أماني محمد حمودة "50 سنة "
في حين ما تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تقوم بإجلاء المصابين وانتشال الضحايا من بين الأنقاض، وتمكنت بعد عدّة ساعات من إجلاء خمسة أشخاص كانوا على قيد الحياة.