تعمل أول مهمة قمرية لكوريا الجنوبية الآن بكامل طاقتها وتكشف عن مناظر جديدة للأرض والقمر من مدار حول القمر.
وصلت المركبة المدارية الكورية (KPLO)، والمعروفة أيضا باسم “دانوري” (Danuri)، إلى مدار منخفض حول القمر في منتصف ديسمبر وقدمت المجموعة الأولى من الصور المذهلة في يناير.
واستمرت المركبة الفضائية بهدوء في عملها العلمي منذ ذلك الحين. وأصدر المعهد الكوري لأبحاث الفضاء (KARI) مجموعة جديدة من صور المركبة المدارية عبر “تويتر” يوم الأحد 12 فبراير، والتي تُظهر مناظر مفصلة لـ Vallis Rheita التي التقطت في 5 يناير، وMare Imbrium (10 يناير) ) ، Oceanus Procellarum (13 يناير) وسلسلة من الصور تظهر مراحل الأرض، كما تُرى من المدار القمري.
وتتمثل مراحل الأرض من المدار القمري في الأرض الكاملة، وهلال الأرض المتناقص، والأرض الجديدة، وهلال الأرض المتزايد، والأرض الكاملة مرة أخرى.
وتم إطلاق “دانوري” على متن صاروخ “فالكون 9″ التابع لـ”سبيس إكس” في أوائل أغسطس من العام الماضي، وحقق في النهاية مداره المقصود في 27 ديسمبر.
وبدأ المسبار مرحلته التشغيلية الكاملة في 4 فبراير، وفقا لتحديث نشره المعهد الكوري لأبحاث الفضاء (KARI) على “فيسبوك”.
وتحمل المركبة الفضائية أيضا أداة ShadowCam التي تمولها وكالة ناسا، والتي تم تصميمها للنظر في الحفر على القمر التي لا تتلقى أرضياتها ضوء الشمس المباشر.
وتم اشتقاق ShadowCam من الكاميرات الموجودة على متن المركبة الفضائية Lunar Reconnaissance Orbiter التابعة لناسا، ولكنها أكثر حساسية للضوء بمقدار 200 مرة، ما يسمح لها بالتقاط الضوء المنعكس عن جدران الحفرة وقممها لتوفير مناظر غير مسبوقة في المناطق المظللة بشكل دائم، أو (PSR).
والتقطت كاميرا ShadowCam سلسلة من صور Shackleton Crater في القطب الجنوبي للقمر، كاشفة عن رؤية مفصلة للجدار المظلل بشكل دائم وأرضية الحفرة.
وصُممت الاختبارات لمعايرة واختبار وظائف الكاميرا كجزء من فترة الخروج التشغيلي التي ستنتهي قبل نهاية فبراير، وفقا لوكالة ناسا.
🌝다누리가 처음으로 달에서 촬영한 달 표면 사진📷✨
1. 1월 5일 레이타 계곡을 관측한 사진
2. 1월 13일 폭풍의 바다를 관측한 사진
3. 1월 10일 비의 바다를 관측한 사진(*인류 최초의 월면차 탐사 진행 지역)
4. 지구 위상변화 관측 촬영 결과(*세계 최초의 달 착륙선인 루나 9호가 착륙한 지역) pic.twitter.com/iAHH1GIPnO— 한국항공우주연구원 (@kari2030) February 13, 2023
ويمكن أن توفر الصور عالية الدقة التي تم جمعها بواسطة ShadowCam أدلة حول تطور القمر، والمياه المحتبسة كجليد في المناطق المظللة، وحتى تساعد في اختيار الموقع لبعثات “أرتميس” المأهولة المستقبلية، وفقا لوكالة ناسا.
المصدر: سبيس