اكتشفت بعثة أثرية بقايا مقصورة من الحجر الجيري ترجع إلى العصر الروماني، أثناء أعمال الحفر شرق معبد دندرة في محافظة قنا جنوبي مصر، التي شيد بها معبد للإله حورس في العصر الروماني.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الإثنين، العثور على تمثال “أبو الهول” جديد، خلال أعمال حفر أثرية جنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان للوزارة، خلال استعراض نتائج أعمال الحفائر الأثرية لبعثة تابعة لجامعة عين شمس (وسط القاهرة) بالمنطقة الواقعة شرق معبد دندرة بمحافظة قنا (جنوب)، والتي بدأت مسح لها في فبراير/ شباط الماضي.
وتعكس تماثيل أبو الهول المصرية الملوك برأس إنسان وجسد أسد كإشارة لقوته.
وتمثال أبو الهول في الجيزة هو أكثرها شهرة، ويرجع تاريخ نحته في صخر المنطقة نفسها إلى عصر الأسرة الرابعة (حوالي 2613-2494 ق.م.) ما يجعله الأقدم، وفق موقع وزارة الآثار المصرية.
وأفادت الوزارة في البيان بأن “البعثة الأثرية نجحت فى الكشف عن بقايا مقصورة من الحجر الجيري ترجع إلي العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية”.
وأضافت أن “بقايا المقصورة عبارة عن منصة مكونة من مستويين ذات أساس وأرضيات منحدرة”.
وعثر بداخل المقصورة على “حوض لتخزين المياه من الطوب الأحمر المغطي بالملاط ذو دَرَج، ويمكن تأريخه إلى العصر البيزنطي”.
وأثناء أعمال تنظيف الحوض “تم العثور على تمثال علي هيئة أبو الهول من الحجر الجيري يمثل أحد الأباطرة الرومان”.
وعثر على التمثال “مرتدياً غطاء الرأس المعروف بالنمس وتعلو جبهته حيه الكوبرى”.
ويشير الفحص المبدئ لوجه التمثال إلى أنه “من المرجح أن يكون للامبراطور كلاوديوس”.
ووصف وزير الآثار السابق ورئيس البعثة، ممدوح الدماطي، التمثال، بأنه “رائع الجمال وجهه يتميز بملامح ملكية مصورة بدقة وتظهر ابتسامة خفيفة على شفاهه التي يوجد على طرفيها غمازتين”، وفق البيان.
ويعود العصر الروماني، إلى الفترة 30 ق.م./ 395 ميلادي، فيما يعود العصر البيزنطي، إلى 330 ميلادي / 641 ميلادي، وفق موقع الوزارة المصرية.
المصدر: الأناضول