خرجت ظهر اليوم مظاهرة في حلب القديمة أحيا فيها المتظاهرون الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عبدالقادر الصالح القائد العسكري للواء التوحيد والذي استشهد بعد استهداف المقاتلات الحربية التابعة للنظام كلية الشهيد يوسف الجادر ( مدرسة المشاة سابقاً)اجتماعا لقادة اللواء بالصواريخ الموجهة.
جابت المظاهرة شوارع وأحياء حلب القديمة أكد المتظاهرون من خلالها على دعم القيادة الموحدة ومطالبين الثوار بوحدة صفوفهم, كما رفعوا لافتات تعبّر عن رفضهم لمبادرة المبعوث الأممي إلى سورية (دي ميستورا) والتي تقضي بإيقاف القتال بين الثوار وقوات الأسد في حلب .
أما في الريف الحلبي فقد خرجت مظاهرة في مدينة مارع (مسقط رأس الشهيد عبدالقادر الصالح), حيّ فيها المتظاهرون الشهيد, ودعت إلى وحدة صف الثوار وداعين فيها المقاتلين إلى السير على خُطى عبدالقادر الصالح .
الصالح من القادة العسكريين المتميزين, شارك في العديد من المعارك ضد قوات الأسد على جبهات مختلفة من حلب وريفها, وكان له دور كبير في تأسيس لواء التوحيد أحد أبرز الألوية المقاتلة في حلب والذي اندمج فيما بعد في الجبهة الإسلامية التي ضمت بالإضافة للتوحيد بعض الفصائل الأخرى كتجمع صقور الشام و أحرار الشام وجيش الإسلام .