وكالة شهبا برس
قال رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب بريف حلب الشرقي "جمال عثمان" أن الفصائل العسكرية العاملة في المدينة اعتزمت فتح طريق حلب-الباب القديم لعبور المدنيين والسيارات من مناطق سيطرة درع الفرات إلى مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بشكلٍ مباشر، وذلك اعتباراً من يوم غد الأحد 10 كانون الأول.
ويهدف فتح طريق حلب – الباب بحسب عثمان، إلى التخلص من الضرائب والأتاوات المفروضة على المارة في ريف مدينتي عفرين ومنبج من قبل حواجز ميليشيا "قسد".
وأشار "عثمان" أن عناصر تابعين للحكومة السورية المؤقتة مدربين للجمارك والشرطة الوطنية ستتشاركان في إدارة المعبر مع المجلس المحلي في المدينة.
وبدوره قال "أبو صطيف أنصار" قائد قطاع مدينة الباب أن الجيش السوري الحر بدأ يوم أمس الأربعاء بتنظيف الطريق الواصل إلى معبر المدينة، والذي يبعد عنها نحو ثلاثة كيلو مترات، مؤكداً أن العبور سيكون بشكلٍ مجاني دون أتاوات.
يشار أن المدنيين والتجار في المناطق المحررة يعبرون إلى مناطق سيطرة قوات الأسد في الوقت الحالي عن طريق مناطق واقعة تحت سيطرة ميليشيا "قسد" ويدفعون الأتاوات لحواجزها في كل مرة.