المتحدث الرسمي لأحرار الشام الإسلامية كبرى الفصائل المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح, و في تصريح خاص لشهبا برس يقول: أن الفصائل الثورية تبذل قصارى جهدها لإخراج المدنيين وتأمين سلامتهم في مناطق الإشتباك والتي تشهد معارك كر وفر بين الثوار وقوات الأٍسد.
وأضاف المتحدث باسم الحركة "أحمد قره علي" أن الاحتمالات كلها مفتوحة, فالقيادة العسكرية وضعت الخطط للتعامل مع كافة المتغيرات بالنسبة للمدينة فأهدافنا فيها هي الثكنات الأسدية, أما المناطق السكنية التي لا يوجد فيها ثكنات عسكرية ليس في نيتنا الآن دخولها, أما أهلنا المدنيون فالحركة وكل الفصائل المشتركة بالعمل حريصة كل الحرص على سلامتهم و قد بدأت منذ البارحة عمليات تأمين و إخلاء المدنيين من المدينة.
في السياق, دخلت معارك الثوار إلى قلب مدينة إدلب بعد أن أنهت سيطرتها على الحواجز والثكنات المنتشرة في محيط المدينة والتي كانت تتحصن فيها قوات الأسد ومليشيات الشبيحة, وتم استهدافها في بداية المعركة بعدد من السيارات المفخخة التي نفذها إستشهاديون, إستهدفت حواجز وتحصينات ظلت طوال الثورة دروعاً تحمي أفرع الأسد الأمنية في المدينة.
على محاور عدة دارت أعنف المعارك التي إستخدم خلالها الثوار مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة في حرب الشوارع التي اندلعت بعد دخول الثوار الأحياء السكنية في المدينة, تمكن الثوار مساء اليوم، من السيطرة على عدد من المواقع الهامة، يأتي في مقدمتها سوق الهال، ومبنى العظم، والمباني القريبة من دوار المحراب، وثكنة المتحف، إضافةً لتحرير مبنى كلية الزراعة بالكامل وحي الثورة التي صلى فيها الثوار صلاة الجمعة نهار اليوم.
كما تمكن الثوار من بسط سيطرتهم على جامع سعد ومحيطه، وعلى مبنى البريد، بعد محاصرته منذ ليل أمس، وتحرير منطقة دوار المحراب بالكامل، والسيطرة على ثكنتي الكازيتين والمساكن المطلة على دوار المحراب، وكذلك الملعب البلدي في المدينة، كما إستطاع الثوار خلال المعارك , قتل أعداد كبيرة من قوات الأسد ومليشيات الدفاع الوطني.
