قتل الثوار خلال معارك اليوم الشبيح الأشهر في إدلب والذي ظهر خلال شريط فيديو في بدايات الثورة السورية وهو يقوم بإذلال امرأة وزوجها، حيث قام بإهانتهم وتعذيبهم وقص شعر الزوج والزوجة بعد أن نزع الحجاب عن رأسها، فيما لاز العشرات من شبيحة إدلب بالفرار إثر وصل شرارة المعارك إلى داخل المدينة.
يشار إلى أن الكثير من مقاطع الفيديو انتشرت مع بدء الثورة السورية تظهر عنف قوات الأسد وميليشياته ضد المدنيين والمعتقلين لديها، وكانت التسريبات تلك مقصودة وتهدف إلى بث الرعب في قلوب السوريين المنتفضين ضد الأسد.
وذكرت مصادر أن جيش الفتح سيطر على أحياء عدة في المدينة، وأن المعارك على أشدها في المربع الأمني وسط المدينة، هذا وكان مقاتلو جيش الفتح قد شنوا هجوماً واسعاً من أربعة محاور على مواقع قوات الأسد، وعلى صعيد آخر قصفت مقاتلات النظام الحربية بالرشاشات الثقيلة مدينة سراقب جنوبي إدلب ولا أنباء عن إصابات.
في سياق منفصل يرجح ناشطون تصاعد وتيرة معارك حرب الشوارع بين الثوار والخلايا الأمنية المنتشرة في المدينة، والتي تقدم فيها لثوار بشكل سريع ما يستدعي التأني والحذر من عمليات مضادة قد تؤثر على مسار المعركة.
