أفادت صفحات موالية لنظام الأسد، بسماع دوي سلسلة انفجارات في محافظة حماة، قبيل فجر اليوم الجمعة، في مشهد أصبح معتاداً في سوريا.
من جابنها أكدت وكالة سانا الناطقة باسم نظام الأسد أن إٍسرائيل نفدت هجوما برشقات صواريخ على محافظة حماة.
وأشارت الوكالة إلى أن “الدفاعات الجوية تصدت للغارات الإسرائيلية” على حماة، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن الأهداف أو المواقع التي تم قصفها.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله: إنه “في حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية، مستهدفا بعض الأهداف في محيط محافظة حماة.. وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها”.
ومنذ أشهر، كثفت إسرائيل وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامنا مع تأكيد عزمها “ضرب التموضع الإيراني في سوريا”، ومنع نقل أسلحة إلى حزب الله.
وقبل نحو أسبوع، تقريبا، تعرضت مواقع إيرانية في شرق سوريا إلى ضربات جوية عنيفة كانت تقريبا الرابعة المنسوبة لإسرائيل خلال أسبوعين، وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إنها جاءت على خلفية تحركات تقوم بها طهران قرب الحدود السورية العراقية، وقد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الموالين إيران، بحسب الصحيفة.
ووفق صحيفة هآرتس، يشعر مسؤولو المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بالقلق من أن تفقد واشنطن اهتمامها بالعراق، بعد تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.
وهناك أيضا مخاوف من عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي مع إيران، وتخفيف العقوبات التي فرضتها على طهران.
شهبا برس – رويترز