أطلق مركز بحيرة لوخ نيس في اسكتلندا أكبر عملية بحث عن وحش البحيرة الذي ذاعت مزاعم وجوده منذ القرن الماضي.
وقال مركز جذب الزائرين إن التكنولوجيا الحديثة مثل المركبات المسيرة التي تنتج صورا حرارية للبحيرة “ستبحث في المياه بطريقة لم تحدث من قبل”.
والبحث الجديد عن “نيسي” الأسطوري، المخطط له في عطلة نهاية الأسبوع يومي 26 و27 أغسطس / آب، الأكبر من نوعه منذ أن درس مكتب التحقيقات في لوخ نيس البحيرة بحثا عن علامات تدل على وجود الوحش الأسطوري في عام 1972.
يقع مركز لوخ نيس في فندق درومنادروشيت القديم، حيث أبلغ المدير ألدي ماكاي عام 1933 عن رصد “وحش مائي” في بحيرة لوخ نيس، وهي أكبر بحيرة للمياه العذبة من حيث الحجم في المملكة المتحدة وأعمقها.
أطلق القصة العنان لحالة من الافتتان العالمي الدائم بالعثور على الوحش المراوغ، وكثر المزاح وتعددت روايات شهود العيان.
تم طرح العديد من النظريات أو التفسيرات على مر السنين، من ضمنها أن المخلوق ربما كان نوع من البليزوصورات أو من الزواحف البحرية من عصور ما قبل التاريخ أو ثعابين عملاقة أو حتى أفيال سيرك تسبح.
قال مركز لوخ نيس إن فريقه سينشر مركبات مسيرة مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء حتى يتمكنوا من إنتاج صور حرارية للمياه من الهواء. كما سيتم استخدام أجهزة استماع مائية لاكتشاف الإشارات الصوتية تحت الماء.
سيطلب من المتطوعين مراقبة أي فجوات أو حركات أخرى في الماء، مع توجيهات من الخبراء حول ما يجب البحث عنه وكيفية تسجيل النتائج.
قال آلان ماكينا، من فريق لوخ نيس اكسبلوريشن، وهو فريق بحث تطوعي يشارك في البحث القادم “أملنا أن نلهم جيل جديد من عشاق بحيرة لوخ نيس”.
أضاف “من خلال الانضمام إلى هذه المهمة واسعة النطاق، ستتاح لك فرصة حقيقية للمساهمة شخصيا في كشف حقيقية هذا اللغز المبهر الذي سلب عقول الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم”.
المصدر: الفرنسية