الرئيسية » بهدف تعزيز الإعلام الحر.. رابطة إعلاميي سوريا تعلن تشكيل هيكلها الإداري المؤقت

بهدف تعزيز الإعلام الحر.. رابطة إعلاميي سوريا تعلن تشكيل هيكلها الإداري المؤقت

أعلنت رابطة إعلاميي سوريا عن تشكيل مجلس إدارتها المؤقت عقب اجتماع عقد في العاصمة السورية دمشق، حيث تم التوافق على الهيكل الإداري الجديد للرابطة الذي يهدف إلى تعزيز تنظيم العمل الإعلامي وضمان حقوق الإعلاميين في المرحلة القادمة. وجاء التشكيل الجديد للرابطة بعد اندماج أربعة أجسام إعلامية فاعلة داخل سوريا، وهي: اتحاد إعلاميي حلب وريفها، اتحاد الإعلاميين السوريين، رابطة الإعلاميين السوريين، وشبكة الإعلاميين السوريين.

وفي هذا السياق، صرَّح الناطق الرسمي للرابطة ومدير المكتب الصحفي، عبد الكريم ليله، مؤكدًا على أهمية صون حرية الكلمة والصحافة التي كانت لها دور كبير في معركة الشعب السوري ونضاله من أجل الحرية. وقال ليله: “اليوم انتصرت قيمة الحرية التي نادت بها الثورة السورية، والتي تشمل حرية الرأي والتعبير والصحافة. آن للكلمة أن تخرج دون قيد أو شرط لتعبر عن تطلعات السوريين وآمالهم، ضمن معايير الشرف الصحفي ومبادئ الثورة السورية العظيمة.”

كما أشار ليله إلى الأهداف الطموحة للرابطة، التي تشمل تنظيم العمل الإعلامي، حفظ حقوق الإعلاميين، وضمان سلامتهم، بالإضافة إلى تقديم التدريبات التي تواكب تطورات الإعلام الجديد، بما في ذلك استخدام الذكاء الصناعي في المجال الإعلامي. وأضاف أن الرابطة تهدف أيضًا إلى مكافحة التشويش والتشويه الذي تتعرض له المعلومات، خصوصًا مع انتشار ظاهرة المواطن الصحفي.

وأعلن مجلس الإدارة المؤقت عن تشكيلته الإدارية الجديدة على النحو التالي:
– عمر حاج أحمد: رئيس الرابطة.
– مأمون الخطيب: نائباً لرئيس الرابطة.
– عبد الكريم ليله: الناطق الرسمي ومدير المكتب الصحفي.
– محمود أبو راس: أمين سر الرابطة.
– رامي السيد: مدير مكتب الذاتية.
– عبد القادر عثمان: مدير المكتب القانوني.
– سعد السعد: مدير مكتب العلاقات العامة.
– أحمد جميل البنشي: مدير المكتب المالي.
– أدهم أبو الحسام: مدير مكتب التطوير والتدريب.
– محمود رسلان: مدير مكتب الحريات.

وأكد ليله على التزام الرابطة بالدفاع عن الإعلاميين والصحفيين وحماية المهنة من التشويش والتشويه، مشددًا على ضرورة مواجهة ما يُعرف بظاهرة “التكويع” التي تستغل الصحافة للتحريض وتبرير الجرائم.

واختتم ليله تصريحه بالتأكيد على أن الرابطة تسعى لأن تكون نموذجًا يحتذى به في العمل الإعلامي الحر والمسؤول، الذي يعبر عن طموحات الشعب السوري ويحافظ على تضحياته وكرامته.