إستكمالاً لمجازر قواته التي صعد وتيرتها منذ فترة على حلب وريفها يقصف طيران الأسد اليوم مدينة بزاعة القريبة من مدينة الباب في ريف حلب ببراميل متفجرة حولة عشرات المنازل إلى ركام على ساكنيها من المدنيين حولة سلامهم إلى أشلاء إنتشلها الأهلي من تحت الأنقاض .
ليست المرة الأولى لكنها الأعنف والأفظع كمثيلاتها في مدينة الباب والتي راح ضحيتها 100 شهيد ومئات الجرحى على مدى أسبوع دموي شهدته المدينة التي قصفت بشتى أنواع الأسلحة وعلى قائمتها الطيران الحربي .
إلى الآن تم توثيق 21 شهيداً في مدينة بزاعة تم إنتشالهم وذلك بحسب مراسلنا هناك والذي تحدث عن فظاعة الجريمة بحق الأبرياء , فمعظم الشهداء هم من الأطفال والنساء. وكذلك عشرات الجرحى حالات بعضهم خطرة .
وتعزي وكالة شهبا برس والعاملين فيها مصطفى المراسل لديها وأخوه هشام بإستشهاد أختهما وإبنتها في هذه المجزرة , ونسأل الله لهم الجنة ولإهلهم الصبر والسلوان .
كما ألقت اليوم الطائرات الحربية فوق المدينة الصناعية في الشيخ نجار منشورات تدعوا من خلالها من حمل السلاح المبادرة لتسليم نفسه لها والعودة إلى أحضان أهله بحد زعم النظام , أي أهل وهو في الوقت نفسه يقصف بيوتهم ويدمرها على رؤسهم كما جرى اليوم , كل هذا يأتي في إطار التخبط الذي يعيشه النظام ومليشياته في حلب والذي فشل في تحقيق أي تقدم ملموس منذ إعلان النفير العام في حلب , والذي أحرز من خلاله الثوار تقدم ملحوظ على شتى الجبهات القتالية في الريف والمدينة .