خرجت اليوم مظاهرات عديدة في حلب وريفها تطالب بكسر الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على مناطق عدة في سورية وتجوع أهلها تحرمهم من أبسط وسائل العيش , كما هف المتظاهرون لإسقاط النظام وكل أركانه و أبدوا إصرارهم على متابعة المسير برغم المآسي والويلات التي لحقت بهم جراء إستهداف قواته ومليشياته التابعة له مناطق سكن المدنيين وتدمير بيوتهم المتعمد .
كما أكد المتظاهرون على ضرورة الوحدة بين كتائب الثوار بإعتبارها الخيار الأمثل في هذه المرحلة بعدما فقدوا الأمل بالعدالة الدولية ومجالسها التي تدعي حقوق الإنسان والمحافظة على نشر العدل بين البشر وذلك بحسسب مراسلينا هناك والذين وثقوا صور وفيديوهات تلك الحشود وهي تهتف للحرية وتستنكر التخاذل الدولي والعربي والمتاجرة بدماء أطفالهم ونسائهم الذين باتوا الحصاد اليومي لطائئرات وصواريخ قوات الأسد ومليشياتها المرتزقة الحاقدة تحت غطاء طائفي .
هذا وطالب المتظاهرون الإئتلاف السوري المعارض بالكف عن مسايرة المتحكمين بقراراته والأخذ بعين الإعتبار ما يجري بالداخل وأن يكون الصوت النابع من صميم ألام السوريين القابعين تحت نيران مليشيات لاترحم زحفت من كل حدب وصوب لقتلهم والتنكيل بهم وبمقدساتهم بإمرة إيران وحلفائها .
ومن خلال لافتاتهم عبروا عن خيبة أملهم بأي حل سيأتي به مؤتمر جنيف الثاني الذي يعتبرونه مهلة جديدة للمزيد من القتل والدمار وتحويل ما تبقى من عوالم بلدهم إلى أنقاض تتناثر عليها أشلاء أطفالهم وشيوخهم , وطالبوا كل شرفاء العالم مساندتهم في محنتهم بعدما تكشفت نوايا الحكومات وعواصم القرار الدولي بإبقاء الأسد مدة أطول لإنه يحقق مصالحهم على دماء السوريين .
وندد المتظاهرون بإزدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع مكونات الشعب السوري تنويهاً منهم على قضيت الراهبات في مدينة معلولا , حيث قامةقائمة العالم ولم تقعد في قضيتهم في الوقت الذي يقتل الألاف في مناطق أخرى ولا يحركون ساكن إتجاه جرائم الأسد , وأكد المتظاهرون أن الشعب السوري يمتلك جرح واحد يجمعون عليه وهو بطش مستبد أعمى البصر والبصيرة يعمل في شعبه قتلا وتدميراً في ظل رضى دولي معلن وفاضح …
الرئيسية » جمعة كسر الحصار ……..مزيد من الإصرار ومطالبات لتوحيد الصفوف