شهدت جبهات الثوار ضد تنظيم داعش انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري تابع لتنظيم داعش على جبهة الوحشية بريف حلب الشمالي مما أسفر عن إصابة أحد الثوار وتدمير ثلاثة منازل في المنطقة.
لم يكن للسيارة المفخخة التي فجرها التتنظيم أي أثير على العمليات العسكرية المستمرة للثوار شمال حلب، ولم يستطع التنظيم التقدم في المنطقة المستهدفة، حيث يخوض الثوار منذ بداية الأسبوع معارك ضارية ضد تنظيم داعش على أكثر من محور بالتحديد في محاور أم حوش والوحشية، تكبد التنظيم خسائر بشرية فادحة، كما دمروا عدداً من آلياته الثقيلة ورباعية الدفع
.
وبحسب مصادر عسكرية خاصة لشهبا برس قالت أن أكثر من ثلاثين عنصراً تابعين للتنظيم تم قتلهم خلال المعارك التي دارت في الأيام الثلاثة الأخيرة، وبدى ذلك واضحاً في تقهقر التنظيم الذي تحول من موقع المهاجم إلى موقع المدافع عن المواقع التي احتلها مؤخراً.
الثوار في غرفة عمليات فتح حلب كثفوا من تعزيزاتهم التي توزعت على كل جبهات القتال ضد التنظيم، وأعلنوها صراحة بأنها معركة كسر عظم لا بد من خوضها وإلا سوف يتمدد التنظيم ويهدد أهم المناطق المحررة في حلب.
في سياق متصل، تستمر الاشتباكات بشكل متقطع مع مليشيات تنظيم داعش في جبهات تلالين وصوران , وبالقرب من الحدود السورية التركية، حيث شن الثوار هجومين ناجحين على محطة الغاز والقرى المجاورة وقتلوا عدداً من عناصر التنظيم، لكنهم انسحبوا منها ليتم تفجيرها من قبل داعش فيما بعد.