الرئيسية » كنده في أحضان الحسن وقرار عزل مباشر

كنده في أحضان الحسن وقرار عزل مباشر

أثارت صورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي غضب ناشطين ومتابعين سوريين، حيث كانت وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل ترتمي في أحضان سهيل الحسن أخد قادة مليشيا الأسد في سوريا.


علق ناشطون على الصورة المتداولة للوزيرة الشماط بأنها أخيراً انضمت إلى قوافل الفتيات اللواتي يبعن أجسادهن لعناصر قوات الأسد والمليشيات لكي يتمتعوا بهن، وربما تأتي خطوة الوزيرة كخطوة تشجيعية إعلانية تهدف إلى زيادة عدد المنتسبات إلى سلك الدعارة المنظمة الذي تشرف عليه قوات الأسد على أعلى المستويات الحكومية.


ماهي إلا ساعات حتى أصدر حكومة النظام قرار بعزل الوزيرة الشماط التي لم تلتزم بالسياسة الإعلامية الخاصة بالحكومة المقنعة، وفضلت إقالتها لكي لا تتسع دائرة النقد حول الإباحية المنظمة التي تروج لها العصابة.


الشماط وغيرها من المشاهير , كالفواخرجي شجعت على ممارسة الرذيلة لرفع معنويات القوات الباسلة المنهارة معنوياً بسبب ضربات الثوار الموجعة لها، وماالصور الواردة من جبهات القتال إلا سياسة ترويجية تهدف إلى إظهار الجانب الحيواني بشكل أعمق لدى مليشيات الأسد التي لم تعد تفرق بين بشر وحجر.


الوزيرة الشماط، وبصفتها وزيرة في حكومة نظام الأسد شرعنت جواز التمتع بحسب المذهب الشيعي الفارسي , وخطوتها تلك لاحتضان الضابط الحسن لم تأتي من فراغ، فالحميمية ضرورة لدى القتلة والمجرمين بعرف ملالي طهران و قم.