كما العادة وعلى مدى السنوات الثلاث من الثورة السورية تواجه مخيمات النازحين السورين المقامة على ضفتي الحدود السورية التركية والسورية اللبنانية موجة البرد القارس التي يتصف بها شتاء المنطقة في مثل هذا الوقت، وتتفاقم المشكلة هذا العام مع قلة الدعم المقدم لهذه العائلات من أجل التدفئة والإطعام.
اليوم توفية طفلة سورية في مخيم باب السلامة (قمر يوسف حنتوب) ذات الشهر الواحد بسبب البرد الشديد وإنعدام وسائل التدفئة، وبحسب ناشطين حادثة الوفاة هذه لم تكن الأولى بل سبقتها عدة حالات في مخيمات مختلفة تمتد على طرفي الحدود لسورية التركية.
لا تتوقف النداءات من المسؤلين عن الجانب الإنساني في مخيمات اللجوء لزيادة حصص الدعم المقدمة لتأخذ بعين الإعتبار الأعداد المتزايدة من النازحين السوريين في الوقت الذي تبقى فيه حجم الحصص والمساعدات المقدمة لا تكفي إلا لأعداد قليلة.
