فجر الثوار نفقاً في منطقة السويقة بحلب القديمة كانوا قد حفروه مؤخراً، والذي يمتد من مناطق سيطرة الثوار إلى حيث تتحصن قوات الأسد في المباني القريبة من الجبهة، وبحسب ناشطين لشهبا برس تم خلال العملية قتل عدد من جنود الأسد المتحصنين في المواقع المستهدفة.
تلي هذه العملية إشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما قصفت قوات الأسد مناطق حلب القديمة بالمدفعية والصواريخ، كما شاركت فصائل عدة في هذه الاشتباكات وأسفرت عن مقتل عدد كبير من قوات الأسد وتقدم للثوار على أكثر من محور.
تزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الاسد على جبهات العامرية وصلاح الدين، قصف خلالها النظام تلك المناطق بالمدفعية وقذائف الهاون.
ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الثوار معاقل قوات الأسد بتفجير الانفاق، وسط مؤيد لهذه العمليات ومعارض لها بإعتبارها لا تحقق تقدماً ملحوظاً على الأرض بحسب المعارضين لها، بينما يؤكد المؤيدون لها أنها ضرورية لحرمان قوات الأسد من معاقلها المحصنة ذات الإرتفاعات العالية التي يتم من خلالها إستهداف المدنيين والثوار بالقناصات.
الصورة من الارشيف
