على موقعه الرسمي الائتلاف السوري لقوى الثورى والمعارضة، نشر تقريراً ذكر فيه أنه قام يوم أمس، بتوزيع مبلغ وقدره /45/ ألف دولار أمريكي، على سبيل الدّعم لبعض ناشطي الداخل.
أكد البيان أن الدّعم تضمّن معداّت بث ّفضائي وشحن إنترنت، وأنّه سيتمّ التواصل مع الناشطين السوريين بشكل مستمر، لتقديم المزيد من الدعم في الفترة المقبلة، وذلك لتوثيق جرائم نظام الأسد على الصّعيدين الإعلامي والحقوقي، لجمع ذلك واستخدامه في إدانته في المحافل الدولية.
وبحسب الائتلاف المبلغ الذي قدّمه كان على سبيل (المساعدات اللوجستية)، للناشطين المنتشرين على كامل الأراضي السورية، جاء تنفيذاً لقرارات ملتقى الداخل الأول الذي جمع الائتلاف مع الناشطين في أواخر شهر تشرين الأول، لعام 2014، وفق المعلومات الواردة في تقرير الائتلاف.
في السياق ذاته أكد ناشطون وإعلاميون في الداخل السوري وخصوصاً في حلب وريفها عدم تسلمهم أي مبالغ مادية أو معدات ومساعدات لوجستية من الإئتلاف الوطني , وأكدوا أن الناشطين الذين حضروا الملتقى الذي تحدث عنه البيان لا يمثلون إلا جزء بسيطاً من الداخل السوري وبعضهم يقيمون في تركيا وليس لهم أي علاقة بالداخل ’ وهذا يؤكد على العشوائية التي يتعامل فيها الإئتلاف ومؤسساته مع قضايا الثورة .
يذكر أنه وفي وقت سابق إستغل أشخاص – محسوبون على الثورة يطلقون على أنفسهم نشطاء وحقوقيين – استغلوا الأوضاع الراهنة وقبضوا من مؤسسات دولية وحقوقية مبالغ مالية وصلت إلى أكثر من خمسة ألاف يورو , وذلك بحسب التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة على أرواحهم بحسب ما إدعوا وهم موجودين في تركيا وغيرها من بلدان اللجوء ولم يتعرضوا لأي تهديد يذكر .
هذا وقد طالب نشطاء في الداخل المحرر الإئتلاف الوطني بنشر لائحة بأسماء المستفيدين من المساعدات التي صرفت .
