جرت اليوم إشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط اللواء 80، وذلك بعد قيام الثوار بشن هجوم على مواقع تمركز قوات الأسد في اللواء ، حيث إستخدم الثوار خلال الهجوم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تمكنوا خلالها من قتل عدد من عناصر الأسد وجرح آخرين.
كذلك في حي الأشرفية تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الحي , استهدف خلالها الثوار دشم وتحصينات قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة وقذائف مدفع "جهنم" محلية الصنع , وأكد ناشطون أن الثوار تمكنوا خلال الأيام القليلة الماضية من السيطرة على عدة مبان كانت تتحصن فيها قوات الأسد .
أما في ريف حلب الجنوبي أعلن الثوار اليوم وخلال فيديو تناقله نشطاء عن نيتهم تصعيد العمليات القتالية ضد قوات الأسد التي تتحصن في لقرى والبلدات الواصلة بين طريق خناصر ومعامل الدفاع " طريق الإمداد " .
في سياق آخر أطلق مجهولون ليلة أمس النار على "دورية شرطة" تابعة لمركز شرطة "أورم الكبرى" ما أدى لاستشهاد ثلاثة عناصر وإصابة آخر بجروح.
من ناحية آخرى شن الطيران الحربي عدد من الغارات على ريف حلب وسجلت غارة على مدينة حريتان بالقنابل الفراغية وكانت اضرارها مادية فقظ،
كذاك أغار طيران الأسد على محيط مطار كويرس بالقنابل العنقودية دون وقوع أضرار وخسائر بشرية , وفي كفرناها إرتقى شهيد ووقع عدد من الجرحى جراء استهداف الطيران المروحي لأحد المعامل في البلدة ببرميلين متفجرين.
من جانبه المعهد السوري للعدالة تحدث عن إحصائية تضمنت عدد الشهداء جراء قصف قوات الأسد أحياء مدينة حلب وريفها خلال شهر "كانون الثاني – يناير " من العام الجاري
وبحسب الإحصائية فقد استهدفت قوات الأسد المدينة وريفها بـ "85" برميلاً متفجراً و "199" صاروخاً من الطيران الحربي إضافة لقنبلتين عنقوديتين و "16" صاروخ "ارض – أرض" خلفت "52" شهيداً بينهم "3" نساء و"13"طفلاً .
الصورة من الأرشيف