وكالة شهبا برس
ارتكبت طائرات حربية عراقية مساء أمس الأربعاء ١ تشرين الثاني، مجزرة في ريف دير الزور الشرقي راح ضحيتها ١١ مدني، مع سماع دوي انفجارات ضخمة مع ساعات فجر اليوم الأولى.
وبحسب مصادر في المنطقة، فقد ارتفعت حصيلة شهداء بلدة السيال في ريف البوكمال إلى خمسة شهداء ووقوع العديد من الجرحى، وأضافت المصادر أن قصفاً مدفعياً مصدره القوات العراقية استهدف قرية الهراي على الحدود العراقية السورية، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
وتعول الميليشات العراقية والإيرانية المساندة لقوات الأسد على مدينة البوكمال، كونها صلة الوصل بين العراق وسورية، وذلك بهدف فتح ممر بري من طهران للعراق ثم الأراضي السورية وبيروت عبر البوكمال.
وفي ذات السياق، تعرضت مدينة البوكمال مساء أمس لقصف جوي يُعتقد أنه من الطائرات الروسية، استهدف منطقة البساتين والحزام الأخضر وحي المساكن، مما أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى، إضافة لتدمير عدد من منازل المدنيين والمحال التجارية.
والجدير بالذكر أن الإعلام الحربي التابع لنظام الأسد، أعلن عن تقدم قواته باتجاه البوكمال بمسافة ١١كيلومتر شرق المحطة الثانية "T2" في ظل اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم داعش شرقي منطقة حميمة وجنوبي دير الزور.