الرئيسية » قصف جوي على إدلب وريفها المحرر والثوار مصرون على تطهيرها بالكامل

قصف جوي على إدلب وريفها المحرر والثوار مصرون على تطهيرها بالكامل

تستمر العمليات العسكرية التي يخوضها جيش الفتح " غرفة العمليات " التي جمعت كل فصائل ثوار إدلب تحت مسمى واحد لقتال الأسد وتطهير المحافظة بالكامل من ثكناته ومقاره الأمنية والعسكرية, حيث تشهد المعسكرات القريبة من مدينة أريحا أعنف المعارك في المسطومة والتي باتت قريبة جداً من السيطرة لصالح الثوار.


في الوقت نفسه, يستمر المحللون والناشطون في إطلاق التحليلات التي تعكس مدى الصدمة أو المفاجأة على خلفية الإنتصار الساحق الذي حققه الثوار في مدينة إدلب, فراح بعضهم إلى القول أن العملية مخطط لها, وما تراجع قوات الأسد إلا تنفيذ لإتفاقات أو تفاهمات مع فصائل بعينها , بينما رجح آخرون أن يكون النصر الأخير هو إرادة خارجية جمعت كل الفصائل تحت راية واحدة للسيطرة على إدلب وحرمان الأسد من مقار عسكرية استراتيجية في الشمال للضغط عليه في حلب.


أياّ تكن التحليلات, فقد قدم الثوار عشرات الشهداء في معاركهم الأخيرة وقتلوا المئات من قوات الأسد ومليشياتها, والشيء الذي لا يختلف عليه اثنان أنه ومهما حيكت المؤامرات يبقى الرصاص من بنادق الصادقين هو الفيصل, وهو صاحب التغيير الجذري في قواعد اللعبة كما يسميها اللاعبون الأساسيون الذين يسعون لجني مكاسب معينة على حساب دماء السوريين وإطالة نزفهم المستمر منذ أربعة أعوام.

في سياق متصل, صعدت قوات الأسد في عملياتها الإنتقامية من إدلب ومن مدنييها , حيث شن الطيران الحربي غارات على حي الضبيط داخل مدينة إدلب وعلى الحي الشمالي من مدينة سراقب ومحيط مطار أبو الظهور جنوب شرق إدلب، كما استهدفت مدينة بنش شمال شرق إدلب بخمسة غارات جوية. واستشهدت طفلة في سرمين وسقط العديد من الجرحى إثر غارات جوية أربعة شنها الطيران الحربي على المدينة.


كما شن المروحي عدة غارات كان آخرها ظهراً على مدينة سراقب التي ألقى فيها برميل متفجر , أدى القصف إلى جرح عدد من المدنيين وطواقم الإسعاف , أيضاً قصفت مدفعية قوات الأسد عدة قرى وبلدات في الريف المحرر ولا أنباء عن حجم الخسائر البشرية.