ارتفع سعر الدولار و ارتفعت معه الأسعار , ثم هبط الدولار أيضاً فبقيت الأسعار ترتفع , استمر هبوط الدولار و أستمر ارتفاع الأسعار أو بقيت كما هي , فذهب مراسلنا إلى الأسواق و أجرى دراسة لمعرفة الأسباب فاكتشف التالي:
– أولاً الأسعار تختلف من بلدة إلى بلدة
– ثانياً مصادر بيع بعض الخضروات و هم الفلاحين يبيعون بأسعار رخيصة أو مقبولة فيستغلها الباعة في المحال و الأسواق , و مثال لنا "العنب" ُيبيعه الفلاح في بداية الموسم بين 30 إلى 50 ليرة سورية بينما يُباع في محال بيع الخضروات بسعر 85 إلى 150 ليرة سورية , أما عند نهاية الموسم فقد كان يُباع عند الفلّاح بسعر 110 – 190 ل.س بينما يُباع في المحال بسعر 200 إلى 230 ل.س ,
أما أسعار الرمان في بداية الموسم فالرمّان الدموي و هو أفضل الأنواع فيبيعه الفلاح بسعر 55 ل.س و الرمان العادي 45 و النوع الغير جيد ما بين 30 – 25 ل.س بينما أسعار البيع في السوق فالنوع الغير جيد يُباع بين 75 – 90 ل.س ,
أما "البندورة" تُباع عند الفلاحين بـ 35 – 45 و يتم بيعها بالسوق بـ 80 – 100 منذ مدة , بينما تباع في الوقت الحالي من عند الفلاح بين 75 – 125 ليتم بيعها بالسوق بأسعار بين 175 – 300 ل.س ,
أما "الخيار" يبيعه الفلاح بـ 40 – 75 بينما يُباع في السوق بسعر أقلّه 200 و أكثره 300 بإختلاف الأسعار بين المحال و البلدان .
و هذه الدراسة تمّت في جميع المناطق بحلب المدينة و الريف الشرقي و الشمالي منها .
أعد التقرير "صقر الأحمد" مراسل وكالة شهبا برس الإخباريّة .