كثف طيران الأسد الحربي من طلعاته الجوية في سماء مدينة الباب شرقي حلب اليوم الثلاثاء, تزامناً مع القصف الكثيف و الغارات الجوية الذي تعرضت له مدينة حلب ,
وبلغ عدد البراميل الملقاة على مدينة الباب بحسب ناشطين "14 برميلاً متفجراً " تم إلقاؤها بسبعة غارات جوية مركزة كان هدفها الأحياء المكتظة بالسكان .
يذكر أن مدينة الباب تأوي آلاف النازحين الذين هجرتهم قوات الأسد ومليشياتها التي زحفت إلى قراهم في ريف حلب الجنوبي والشرقي
وبهذا تضاعف عدد سكان المدينة , مما يفسر العدد الكبير من الشهداء الذي ينتج عن الاستهداف المتكرر للمدينة .
هذا و لم تمضي بضعة أيام فقط عن سلسلة المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد بطائراتها في المدينة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدا ومئات الجرحى ,
وكانت كفيلة بتحويل أجزاء كبيرة من مساكن المدينة إلى ركام وتسويتها بالأرض ونشر الذعر والخوف مع بزوغ الشمس في كل يوم وبدء نهار جديد ما يعني عند "البابيين" بداية نهار مليء بالمجازر .
لم تتوافر إلى الآن حصيلة موثقة عن عدد الشهداء و الجرحى الذين ارتقوا اليوم في المدينة لعدم قدرة الناشطين من توثيق ورصد أماكن المجازر بسبب استهداف الطيران الحربي مكان تجمع
الناس وعدم مغادرته سماء المدينة , هذا وكان القصف براجمات الصواريخ بدأ منذ بداية مساء هذا اليوم والذي بث الرعب والهلع في المدينة وشل حركة الهيئات المدنية وعطل عملها لإنقاذ ما تبقى من عالقين تحت ركام المنازل المدمرة .