الكهرباء في مدينة منبج ليست أفضل حالاً من أحياء حلب وليست أفضل حالا من ريفها, فكابلات الكهرباء تاقت شوقاً لمرور التيار فيها ومصابيح الإضاءة ضمن الأحياء والشوارع باتت أعشاشا للعصافير
و ملجأً للعناكب التي نسجت خيوطها داعمة أساساتها من خلال أعمدة الإنارة و عيون الأطفال باتت ترقب بشوق مجيئها…
ضغط هائل بات يثقل شبكة الكهرباء في مدينة منبج,,فقد اعتمد الكثير من الأهالي على التيار الكهربائي للحصول على الدفىء في ظل ارتفاع أسعار وسائل التدفئة من مدافئ ووقودها مع اختلاف أنواعها ( وقود _ حطب _ غاز )
بالإضافة إلى الأعداد الهائلة من الوافدين إلى المدينة وقراها..!
أسباباً تضيف عبءً على شبكة " أكل الدهر عليها وشرب وأبلى عظامها "
رغم كل هذا يعمل المكتب الخدمي في المجلس المحلي على تأمين إصلاح الأعطال مع كثرتها عملاً دؤوباً واضعين كل جهودهم وخبراتهم في سبيل تأمين وصول الكهرباء إلى منازل المواطنين,
فآليات الكهرباء أمست خلية نحل توزعت على أحياء المدينة لتصليح الأعطال فهنا كبل مقطوع وهناك محولات قد صهرت فواصمها إضافة إلى ضعف الكهرباء
القادمة من سدي تشرين والفرات واللذان يغذيان الشبكة العامة في ظل توقف متكرر للمحطة الحرارية .