مخيم اليرموك الدمشقي عاد ليتصدر مشهد المعاناة السورية , فبالرغم من الوساطات والتدخلات الأممية للتخفيف من حصار المخيم الذي تفرضه قوات الأسد ,إلا أن المشهد هناك سرعان ما يتوتر وترجع الحالة الإنسانية للسكان فيه إلى وضعها المزري من جديد .
تحدث ناشطون عن إستشهاد مواطنين في خلال اليومين الماضيين بسبب الجوع والبرد وعدم توفر المواد الأساسية في المخيم ,يوازي ذلك النقص الكبير في الأدوية والمسلتزمات الطبية فبحسب منظمات إنسانية إن الجرحى أو المصابين بأمراض مزمنة من سكان المخيم مصيرهم الموت لعدم توفر العلاج والأدوية , وهناك كثير من الحالات المرضية الغير حرجة أدت بأصحابها إلى الموت .
وبحسب هذه المنظمات فقد وصل عدد ضحايا الحصار المفروض على مخيم اليرموك منذ 573 يوماً على التوالي، إلى 164 ضحية غالبيتهم من الأطفال وكبار السن الذين لم يتحملوا الجوع ونقص العناية الطبية.
يذكر أن قوات أحمد جبريل الفلسطينية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي من تحاصر المخيم وسكانه بالنيابة عن الأسد , بإعتبارها الحليف الأبرز في تيار الممانعة والمقاومة .