يبدو أن الأسد قرر إحراق درعا الثائرة بشراسة ضده , فأوعز لمجرميه بقصفها بعشرات البراميل المتفجرة بشكل يومي , مستهدفا المدنيين في كل أرجاء حوران المحررة , لينتقم لجنوده الذين فروا كالجرذان في معاركهم الأخيرة مع الثوار .
طيران الأسد المروحي قصف الأحياء المحررة بدرعا البلد بالبراميل المتفجرة بالتزامن مع قصف مدفعي من كتيبة المدفعية 285 , مما أدى لإرتقاء ستة شهداء ووقوع عشرات الجرحى من المدنيين.
طال القصف كذلك الحيين الشرقي والغربي من مدينة بصرى الشام بالبراميل المتفجرة, حصيلة القصف كانت ثلاث شهداء وسيدة وطفليها وسقوط عدد من الجرحى ودمار في المساكن .
أيضاً قصفت مدينة انخل بالبراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية , وبرميلين آخرين على الشيخ مسكين وبرميلين على بلدة المزيريب و منطقة الأشعري والمزيرعة وبرميلين على كل من بلدات جلين، ودير العدس، وبرميلين متفجرين، وصيدا.
في سياق آخر إستمرت المعارك بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي المنشية بدرعا البلد , إستهدف الثوار خلالها تجمعات وثكنات الأسد العسكرية بقذائف الهاون والمدفعية .
أما الكتيبة 60 عند أطراف بلدة السحيلية , فهي لا تزال تشهد معارك وإشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد , حيث درات اشتباكات عنيفة بين الكتائب المرابطة هناك وقوات الأسد على محور الطريق الدولي القديم .
وبحسب غرفة العمليات المشتركة بقيادة فرقة 18 آذار في بيانها الذي إنتشر مؤخراً , تعتبر المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة درعا هي منطقة عسكرية ويبدأ العمل بهذا القرار بعد ثلاثة أيام من تاريخ 4/2/2015 حيث سيتم استهداف كافة المواقع التي ما زالت تحت سيطرة قوات الأسد وهي أهداف مشروعة بحسبهم دائماً.