وفّا جيش الإسلام بوعده اليوم, فقصف بالصواريخ معاقل قوات الأسد في دمشق بأكثر من أربعين صاروخاً, وتضاربت الأنباء حول المواقع المستهدفة وعدد القتلى في صفوف قوات الأسد .
كان رد الأسد وحشي وفظيع, حيث استهدفت الطائرات الحربية بلدات ومدن الغوطة بعشرات الغارات التي ألقى خلالها الطيران صواريخ فراغية مدمرة طالت الأحياء السكنية كإنتقام من الناس هناك لإيقاع أكبر عدد من الضحايا, كان نصيب مدينة دوما المحررة الأكبر حيث قصفت بأكثر من عشرين غارة ووقع إثر ذلك مجازر في المدينة, وبحسب ناشطين فإن الشهداء بالعشرات والجرحى تجاوزت أعدادهم المئة وخمسين .
كذلك تحدثت مكاتب إعلامية في دمشق عن إرتفاع حصيلة الشهداء خلال الساعات القليلة الماضية في أكثر من مكان في غوطة دمشق وفقاً لما أفاد به نشطاء, فإنه أكثر من ستين شهيداً وعشرات الجرحى هذا اليوم الخميس في الغوطة الشرقية بريف دمشق إثر قصف قوات الأسد الجوي والبري عليها، حيث شن الطيران الحربي أكثر من أربع وخمسين غارة على مدينة دوما وحدها، كما قصفتها قوات النظام بأكثر من عشرين صاروخاً.
حيث إستشهد أكثر من عشرين مديناً وجرح العشرات إثر غارات لطيران النظام الحربي على مدينة كفر بطنا بريف دمشق ظهر اليوم الخميس، كما استشهد ستة مدنيين وجرح آخرون في بلدة عين ترما وقتل مدني وجرح آخرون أيضاً في مدينة سقبا جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ.
وأفاد ناشطون أن قوات النظام استهدفت مدينة زملكا أيضاً بالهاون الثقيل وراجمات الصواريخ، ما خلف عدداً كبيراً من الجرحى.
لم تكتفي قوات الأسد بالقصف الجوي على مناطق ريف دمشق المحررة بل قصفت كذلك بالمدفعية الثقيلة والصواريخ أرض أرض عدة مناطق وبلدات في غوطة دمشق.
زهران علوش وعلى حسابه في تويتر قال إن عشرات الصوارخ من سلاح الثوار ستدك معاقل قوات الأسد في دمشق رداً على المجازر الوحشية التي ترتكب بحق المدنيين في ريف دمشق وبحي جوبر.