بعد أن حرر الثوار بلدة حندرات شمال حلب لا تزال معاركهم مستمرة ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية لها على مشارف البلدة، حيث لاتزال هذه المليشيات تسيطر على كتيبة الدفاع الجوي القريبة من البلدة، وبحسب مصدر عسكري قال لشهبا برس " أن تحرير الكتيبة سيكون مسألة وقت إذا ما توفرت الشروط والظروف الجيدة للثوار".
في السياق كثفت قوات الأسد من قصفها المدفعي والصاروخي بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين على الخطوط الخلفية للثوار وعلى البلدات والقرى القريبة من خطوط الإشتباك، (عندان، وحيان، وحريتان، وبيانون، ورتيان، وتل رفعت) كما نفذ الطيرانين المروحي والحربي عشرات الغارات على هذه التجمعات البشرية موقعة عدد من الشهداء والجرحى.
من جانب آخر كثفت قوات الأسد من القصف بصواريخ الفيل التي تتميز بقوة تدميرية كبيرة، ويصدر عنه صوت انفجار مرتفع تهتز له الأرض، حيث يسمع دوي انفجاره حتى محيط عشرين كيلوا متراً.
تبرز أهمية المواقع التي سيطر عليها الثوار مؤخراً في أنها قلبت موازين القوى، وأجبرت قوات الأسد على التفكير بالانسحاب من مواقعها المتقدمة في ريف حلب الشمالي، على الرغم من كثافة التحصينات التي اتخذتها قوات الأسد في تلك المواقع، إلا أنها باتت في خطر وخطوط إمدادها على باشكوي و دوير الزيتون مكشوفة لنيران الثوار.
