أعلن الثوار في إدلب عن معركة كبيرة لتحرير المدينة التي تسيطر عليها قوات الأسد حتى الآن، تشترك فصائل عدة في العملية العسكرية أهمها (جبهة النصرة، حركة أحرار الشام، جيش الشام، صقور الشام، جيش الإسلام).
محاولات الثوار في اقتحام المدينة كانت عبارة عن عمليات محدودة معظمها كانت تبوء بالفشل، ولا تكتمل بسبب التحصينات الأمنية التي تتخذها قوات الأسد في المدينة، كما بقاء معقلي الفوعة وكفريا شكلا عائقاً أمام الثوار مما أخرهم في التفكير بالمدينة ادلب وتحريرها من دنس النظام.
كان آخر تلك العمليات، تلك التي قامت بها جبهة النصرة نهاية العام الماضي، ولم يكتب لها النجاح حينها لعدة أسباب منها ضعف الإمكانات لدى الثوار والتي لا تتناسب مع حجم المعركة آنذاك.
وبحسب مصادر نقلت قوات الأسد كل السجلات المدنية والدوائر الرسمية من ادلب المدينة باتجاه مدينة جسر الشغور لاستشعارها الخطر بعد أن حشد الثوار كل إمكانياتهم لخوض المعركة التي اعتبروها بالفاصلة لإنهاء وجود قوات الأسد في مدينة إدلب بشكل كامل.
استهدف الثوار نهار اليوم معاقل قوات الأسد في إدلب بعدد من صواريخ المحلية الصنع وبقذائف المدفعية، كما ردت قوات الأسد بقصف بلدات ريف ادلب المحرر التي تنتقم منها من خلال القصف اليومي الذي بدأ منذ قرابة العشرة أيام، وارتكب خلاله الطيران الحربي والمروحي عدة مجازر بحق المدنيين بريف ادلب المحرر في كفر تخاريم وسرمين وغيرها من المناطق.
