في بادرة فريدة من نوعها أقدمت سيدة أمريكية من أصول سورية على ترشيح نفسها للانتخابات الأمريكية المقبلة لزعامة الولايات المتحدة الأمريكية كرئيسة لأكبر دولة العالم من حيث النفوذ والقوة.
ثريا فقس تنوي الوصول إلى البيت الأبيض، بعد إعلان ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، العام المقبل، وهي من مواليد مدينة نيويورك 1981، هاجر والدها ميشيل فقس إلى الولايات المتحدة عام 1971، ليستقر فيها منذ ذلك الوقت تاركًا مدينته حلب.
وتدخل فقس (Souraya Faas) مضمار الترشح لقبة البيت الأبيض، كمرشحة مستقلة لا تنتمي إلى الحزبين الرئيسين في البلاد، الجمهوري والديمقراطي، ويرأس الولايات المتحدة، باراك أوباما، في ولاية ثانية بعد إعادة انتخابه عام 2012، ويعتبر الرئيس الـ 44 لأقوى دولة في العالم، والأول من أصل إفريقي.
على الرغم من الاحتمال الضئيل لفوز المرشحة من أصل سوري برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه مصدر فخر للسوريين الذين يعيشون في أوربا وأمريكا وذلك يدل على مستوى الكفاءة العالية التي يتمتع بها العنصر البشري السوري أينما حل ودوره الفعال في مختلف نواحي الحياة السياسية والعلمية والثقافية.
